تنطلق مطلع الأسبوع المقبل حملة (ولي أمري أدرى بأمري) الإلكترونية لجمع تواقيع مليون مواطنة سعودية، على خطاب سيتم توجيهه إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ويسلمه وفد نسائي من ممثلات الحملة.. وطبقا للمستشار الإعلامي للحملة مهنّد الخياط، الذي خطّط الحملة بالتعاون مع مجموعة من سيدات المجتمع، فمن المتوقع أن تشهد إقبالا كبيرا، في أوساط المواطنات السعوديات، كونها ستركّز على عاملَي الأسلوب والتوقيت، لإيصال صوت كل من ترغب في توجيه رأيها ومطالبها، ضد كل من يحاول الإخلال بالثوابت الإسلامية أو القيم العربية الأصيلة، التي ينتهجها ولاة الأمر في مملكتنا الحبيبة “سواء ولاية عامة أو خاصة”. 6 مرتكزات ولفت الخياط إلى أن أسماء السيدات اللائي سيطلقن الحملة، ستعلن مع انطلاقة موقع الحملة حال اكتمال جاهزيته. وأشار إلى أن خطاب الحملة الإعلامي سيعتمد على ستة مرتكزات أساسية هي: التعبير، التأكيد، التقدير، الأسف، الرفض والأمل. وأوضح، أنها تهدف إلى التعبير عن التمسّك بفحوى قول الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنكُمْ). وذكر: “كون الآية الكريمة تمثّل القاعدة الأساسية لحياة المسلم”. تقدير للجهود وأكد الخياط تأييد الموقعات للنهج الإسلامي الذي تتبعه السعودية في إدارة شؤونها كافة، منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز آل سعود وحتى الآن. وأشار إلى تقدير موقعات الحملة لتفاني ولاة الأمر في خدمة الإسلام والمسلمين، وكل ما من شأنه رفعة أمتنا الإسلامية، ورفعة هذا البلد الأمين، ودعم المرأة المسلمة، والمرأة السعودية على وجه الخصوص، وفق أحكام الكتاب الكريم والسنة المطهرة. مثيرو فتن وأوضح الخياط، أن الحملة تحمل آمال وتطلعات المواطنات بشأن معاقبة كل من يتجرأ على إثارة الفتن بين الناس، وإشاعة الجهل والفساد بنوعيه الإجرائي أو الفكري. وأضاف أن الحملة تحمل كذلك تعبيرهن عن الأسف تجاه أفعال قلّة ممن يثيرون مطالب انحلالية لا تتفق مع أحكام وتعاليم وقيم شريعتنا الإسلامية السمحة، أو مع عاداتنا وتقاليدنا العربية الأصيلة. دعاوى مشبوهة وأكد الخياط رفض المواطنات كل المطالب الجاهلة والدعاوى المشبوهة، التي يطلقها دعاة ما يسمى بالتحرّر من ثوابتنا الإسلامية، وهويتنا العربية الأصيلة. وأشار إلى أمثال تلك الدعوات التي تنادي بإلغاء دور ولي الأمر والمحرم من حياة النساء السعوديات كمسلمات. كما أشار إلى محاولات تأجيج المشاعر؛ لإخراج المرأة السعودية المسلمة على أحكام الدين وقيم المجتمع، بدعاوى مثل التجديد الفقهي تارة، والتطور الاجتماعي تارة أخرى. مفاهيم مغلوطة كما لفت الخياط إلى محاولات غرس مفاهيم مغلوطة ونشرها بين النساء المسلمات، بادعاء مناهضة التمييز ضد المرأة. وأشار إلى تضمن تلك الدعاوى أمورا مرفوضة ومعيبة، منها الدعوة إلى الاختلاط، والسفور، والمساواة المطلقة. كما ذكر ادعاءات وشبهات أخرى كثيرة لا تغيب عن ذهن كل مسلم حصيف يغار على دين الإسلام والمنتسبين إليه. الخطاب وتعبر الموقعات على الحملة في خطابهن إلى الملك عبدالله بن عبدالعزيز، عن تمسكهن بطاعة ولي الأمر. ويؤكدن تأييدهن للنهج الإسلامي المتبع في إدارة شؤون البلاد. وتعرب الموقعات عن تقديرهن لتفاني القيادة السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين، ودعمها للمرأة السعودية. كما يعربن عن الأسف تجاه أفعال مثيري المطالب التحرّرية، التي لا تتفق مع أحكام الشريعة الإسلامية، والعادات والتقاليد العربية. وتؤكد المشاركات في الحملة في خطابهن، رفضهن كل المطالب الداعية إلى الانفلات من ثوابت الإسلام والهوية العربية. كما يؤكدن رفضهن الخروج على الدين أو على قيم المجتمع، والدعاوى المسوقة في هذا الصدد. ويشرن إلى محاولات إشاعة مفاهيم مغلوطة كمناهضة ما يسمى بالتمييز ضد المرأة، أو الدعوة إلى الاختلاط، والسفور. وتدعو المشاركات القيادة السعودية إلى معاقبة مثيري الفتن ومشيعي الجهل والفساد الفكري والفعلي