أنهت الشركة المنفذة لمشروع طريق الملك عبد العزيز في العاصمة المقدسة 80 في المائة إجراءات نزع العقارات لصالح المشروع، وحددت منطقة لمحطة قطار الحرمين بالتوافق مع الشركة المنفذة لمشروع القطار وتم تحديد مسارات القطار بمحاذاة طريق الملك عبد العزيز أو ما يسمى ب«الطريق الموازي»وصولا إلى المسجد الحرام. وتعكف حاليا على استكمال العدد المتبقي من العقارات على الطريق تمهيدا للبدء في إزالتها مطلع جمادى الأولى لتنفيذ المرحلة الأولى من المشروع.على صعيد ذي صلة حددت الشركة المنفذة للمشروع خيارين أمام ملاك العقارات المنزوعة في المشروع الذي يمر عبر عدد من الأحياء العشوائية وقصدت بذلك تحقيق رغبات جميع الملاك حيث جاء الخيار الأول ليطرح أمام الملاك فرصة الدخول في شراكة حقيقية بعيدة المدى من خلال المشاركة بقيمة العقار المنزوع بأسهم يتم تشغيلها في المشاريع الاستثمارية في المشروع وهم من ملاك العقارات الواقعة ضمن مشروع الطريق الموازي، في حين لم يجد ملاك العقارات المنزوعة لصالح المسجد والحديقة سوى قبول الخيار الآخر المتمثل في استلام تعويض العقار المنزوع الذي تقدره لجنة تقدير العقارات.