دشنت الأميرة نورة بنت عبدالله بن سعود الكبير نيابة عن حرم أمير منطقة مكةالمكرمة المبادرة الوطنية الأولى للتكافل الاجتماعي مساء أمس الأول الجمعة في نادي الفروسية بجدة بإطلاق أكثر من 300 ألف استبيان تستهدف كافة شرائح المجتمع المدني في المملكة بهدف الخروج بدراسة عن واقع المجتمع عبر بوابة التكافل الاجتماعي. وقالت الأميرة نورة بنت عبد الله رئيس مجلس إدارة شركة ديرتي الغالية وصاحبة المبادرة في كلمتها أن الصورة الجميلة بإطلاق المبادرة الوطنية للتكافل الاجتماعي والتي نحلم من خلالها أن تكون غيثاً وغوثاً، عوناً ومعيناً، يجعل من التكافل بين أفراد هذا الوطن الغالي ثقافة عامة وممارسة يومية وساقية ممتدة من الطموحات تجعل من المستقبل حقولاً خضراء. وبإطلاق هذه المبادرة سيكون هنالك برق للأمل ورعد للإرادة وسحب مثقلة بالتكافل. ولا شك أن وجودكن يبني بيتاً لضحكة بريئة ويؤسس حديقة لحلم قادم. من جهتها قالت نورة بنت عبد العزيز آل شيخ المدير العام للإشراف الاجتماعي النسائي بمنطقة مكةالمكرمة إن العطاء في التكافل الاجتماعي لا يقتصر على العطاء المادي فقط، فالعطاء المعنوي أيضاً ضرورة مُلحة، ويأتي في صور كثيرة. مشيرة إلى أن من مظاهره هي تلك الموجهة إلى تنمية الإنسان بعيداً عن خلق الاتكالية. وأضافت أن مجموعة ملتقى نساء آل سعود والمنبثق منها سعفة الخير استشعرت أهمية التكافل الاجتماعي والمسئولية الاجتماعية الوطنية وبدأت بتلمس خطوات العطاء والنهوض بالمسئولية الاجتماعية دون أي ضجيج إعلامي، وأنها ركزت في عطاءاتها على رعاية الإنسان وتأهيله، وكان أن تم على مدى عام ونصف العام تدريب الفتيات اليتيمات من سن 9 سنوات حتى 30 سنة على العديد من الدورات والمهارات الفاعلة بلغت في مجموعها أكثر من ثلاث عشرة دورة. وقد استطاعت هؤلاء الفتيات بالفعل تغيير حياتهن بشكل إيجابي وفاعل ليصبحن مواطنات فاعلات في المجتمع. وقد تم تنفيذ هذه الدورات في دور التربية الاجتماعية للبنات ودار الحضانة بجدة.