أوقفت شركة سابك كافة الترقيات والعلاوات عن جميع موظفيها لعام 2009 الحالي بسبب تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية.وبحسب تصريح لمصدر مسؤول فإن الشركة أقرت ذلك الإجراء لمواجهة الظروف الحالية التي تمر بها الشركة. وقال الرئيس التنفيذي ل \" سابك \" محمد الماضي في بيان خاص وزع على جميع موظفي الشركة عبر شبكتها الإلكترونية الخاصة \"أن موارد شركة سابك البشرية هي ثروتها الحقيقية، وهي أغلى أصولها المادية والمعنوية وأن الشركة لا تدخر جهداً في سبيل بنائها ونمائها، وإحاطتها بكل مقومات الاستقرار الاجتماعي والرضى الوظيفي، في إطار الأسرة الواحدة، وفريق العمل المتكامل. وأشار الماضي إلى سياسة سابك \" طوال السنوات الماضية الخاصة بتشجيع موظفيها في إطار برنامج منظم للترقيات والعلاوات، اتفاقاً مع تصاعد عملياتها ونمو أرباحها، إدراكاً منها بأن موظفيها هم شركاء نجاحها، ومفتاح تنامي عملياتها. لكنه قال إن الأزمة المالية العالمية التي حدثت مع نهاية العام الماضي، قد أثرت سلباً على الاقتصادات الدولية وكان لها الأثر البالغ في تراجع أرباح كبريات الشركات العالمية . وأضاف \"هناك الكثير من الشركات والمؤسسات الدولية العريقة التي أعلنت إفلاسها، وأغلقت مصانعها، وسرحت عمالها وموظفيها . إلا أن الماضي قال \" إن سابك لا تزال قادرة على الصمود، ومجابهة التحديات العالمية، حيث إنها الشركة الوحيدة التي استطاعت الاحتفاظ بتصنيفها الائتماني، موضحاً أن إدارة الشركة ارتأت إيقاف الترقيات والعلاوات لعام 2009\"، واختتم الماضي بيانه قائلا \"إنني أثق تمام الثقة في أن أبناء سابك الذين تعتز بولائهم وانتمائهم يقدرون الظروف الراهنة، وقادرون على اجتياز التحديات باستنفار عطاءاتهم الإنتاجية والإبداعية، لتظل سابك الشركة الرائدة العالمية\".