تعادل منتخبا عمان (المستضيف) والكويت سلبيا في أول لقاءات البطولة، فيما نجح المنتخب البحريني في تجاوز العراق وإلحاق خسارة كبيرة به (1/3) بعد ان ظهر المنتخب العراقي في أسوأ حالاته، إذ خسرخدمات نشأت أكرم بداعي الإصابة ولعب ناقصاً بطرد لاعبه هيثم كاظم وحارس مرماه نور صبري. البحرين- العراق حقق منتخب البحرين بداية واعدة بفوزه على نظيره العراقي سيىء الحظ 3- 1.وسجل عبدالله عمر اسماعيل (28) ومحمد السيد عدنان ( 59من ركلة جزاء) وعبدالله صالح الدخيل (90+2) اهداف البحرين، ويونس محمود ( 81من ركلة جزاء) هدف العراق. وتصدرت البحرين ترتيب المجموعة برصيد ثلاث نقاط، مقابل نقطة واحدة لكل من عمان والكويت، وأنهى العراق الجولة الاولى في المركز الاخير من دون أي نقطة. ومع ان المنتخب البحريني كان الطرف الافضل على مدار الشوطين ونجح في تنظيم العديد من الهجمات والوصول الى المرمى المنافس بسهولة، فان المنتخب العراقي بطل اسيا كان سىء الحظ، فاكمل الشوط الاول منذ منتصفه تقريبا بعشرة لاعبين بعد طرد هيثم كاظم لنيله انذارين، ثم اكمل المباراة منذ الدقيقة 69بتسعة لاعبين بعد طرد حارسه نور صبري ببطاقة حمراء لاعتراضه الخشن طريق عبدالله اسماعيل. هذا فضلا عن تعرض نشأت اكرم الى اصابة قد تكون خطيرة اضطرته الى مغادرة ارض الملعب. الكويت - عمان وفي المباراة الأولى اخفق منتخب عمان في تحقيق الفوز في المباراة الافتتاحية على ارضه وبين جمهوره الذي بلغ نحو 35الف متفرج واكتفى بالتعادل السلبي مع نظيره الكويتي امس (الاحد) على استاد مجمع السلطان قابوس الرياضي ضمن منافسات المجموعة الاولى من دورة كأس الخليج التاسعة عشرة لكرة القدم التي تستضيفها مسقط حتى السابع عشر من الشهر الجاري. وجاء مستوى الشوط الاول عاديا جدا باستثناء ربع الساعة الاول الذي شهد اندفاعة للمنتخب العماني بكل خطوطه قابلها دفاع كويتي حاول دون اختبار جدي للحارس نواف الخالدي، وتراجع المستوى بشكل لافت عقب ذلك في مشهد لا يغيب كثيرا عن مباريات الافتتاح. وبدأ الشوط الثاني على ايقاع هجمة كويتية خطيرة اثر كرة من الجهة اليسرى وصلت الى رأس احمد عجب فتابعها ببراعة لكن علي الحبسي كان لها بالمرصاد وحولها الى ركلة ركنية (50). ورد العمانيون بفرصة هدف محقق بعد خمس دقائق اثر هجمة منسقة مرر منها احمد مانع كرة من الجهة اليسرى امام المرمى مباشرة حيث المتابع حسن ربيع فسددها قوية لامست القائم الايمن لمرمى الخالدي. واوقف الحبسي مفعول كرة كويتية كان يمكن ان تثمر هدفا حين وصلت كرة من هجمة مرتدة الى احمد عجب فاخترق المنطقة وحاول ايداعها داخل الشباك لولا تصدي الحارس له (54). وتوالت الفرص حيث تهيأت كرة امام هاشم صالح على حافة المنطقة فسددها باتجاه المرمى لكنها كانت ضعيفة في متناول الخالدي (56). وضل احمد عجب طريق المرمى مرة اخرى حين وصلته كرة على طبق من فضة على باب المرمى مباشرة لكنه اكملها قريبة من القائم الايمن لمرمى الحبسي (69). وشهدت الدقائق الاخيرة استحواذا عمانيا على الكرة لكن مع محاولات عقيمة لم تغير في النتيجة.