كشف مسؤول سويسري النقاب، عن حظر جديد مدته خمسة أعوام، يمنع الداعية السعودي المعروف محمد العريفي من دخول سويسرا وجميع دول الاتحاد الأوروبي. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية السويسرية جورغ والبان أمس، إن السلطات السويسرية أصدرت قراراً جديداً ملزماً بمنع الداعية محمد العريفي من دخول سويسرا وجميع دول الاتحاد الأوروبي ال24، لافتاً إلى أن قرار الحظر يمتد خمسة أعوام. وأشار والبان إلى أن قرار الحظر الأول ضد دخول العريفي الذي بدأ نهاية كانون الأول (ديسمبر) الماضي 2012 كان مدة ستة أشهر، وأصدره مكتب الهجرة الفيديرالي السويسري لأسباب تتعلق بالأمن العام. وأضاف أن مكتب الشرطة الفيديرالي السويسري تولى هذه المرة إصدار قرار الحظر الجديد، بحسب توضيحات خطية أرسلها والبان عبر الإيميل للزميلة «الحياة». وأضاف: «تمّ استبدال قرار حظر دخول العريفي إلى سويسرا الذي أصدره مكتب الهجرة الفيديرالي في كانون الأول الماضي، ومدته ستة أشهر تنتهي في حزيران (يونيو) المقبل، بآخر صادر عن مكتب الشرطة الفيديرالي ومدته خمسة أعوام دخلت الآن حيز التنفيذ». وكان مكتب الهجرة الفيديرالي السويسري حظر في منتصف كانون الأول الماضي، دخول العريفي أراضي سويسرا وجميع دول منطقة «تشينغن»، لأسباب تتعلق ب«الأمن العام»، على حد وصف والبان. وكان العريفي يعتزم المشاركة في المؤتمر السنوي الثاني للمجلس الإسلامي المركزي السويسري. ومن شأن قرار سويسرا أن يحرم العريفي من دخول 26 دولة أوروبية تتكون منها مجموعة اتفاق «شينغن»، الذي يسمح للحاصلين على التأشيرة بالتنقل بين تلك الدول من دون قيود، وأهم تلك الدول: هولندا واليونان والنمسا وبلجيكا وفرنسا وألمانيا والدنمارك والسويد والنروج وسويسرا وإسبانيا.