ذكرت الخدمة العالمية لإذاعة سويسرا أمس أن مسؤولي الحكومة الفيديرالية السويسرية أصدروا أمراً يمنع رجل الدين السعودي محمد العريفي من دخول سويسرا وجميع دول منطقة شينيغن، وكان مقرراً أن يشارك العريفي في المؤتمر السنوي الثاني للمجلس الإسلامي المركزي السويسري الذي سيبدأ أعماله مطلع هذا الأسبوع. وكان المجلس الإسلامي المركزي كُوِّن في تشرين الأول (أكتوبر) 2009، ويضم ممثلين عن الجمعيات الإسلامية في مختلف أرجاء الاتحاد السويسري، وقالت الإذاعة السويسرية أمس إن منتقدي العريفي يأخذون عليه دفاعه عن العنف ضد النساء وكراهية الآخر ومعاداة السامية. وذكرت أن مسؤولي الاتحاد السويسري أمروا مسؤولي مؤتمر المجلس الإسلامي المركزي بحذف العريفي من قائمة الأشخاص الذين سيخاطبون المؤتمر من دون إبداء أسباب. ومن شأن قرار سويسرا أن يحرم العريفي من دخول 19 دولة أوروبية تتكوّن منها مجموعة اتفاق «شينيغن» الذي يسمح للحاصلين على التأشيرة بالتنقل بين تلك الدول من دون قيود، وأهم تلك الدول: هولندا واليونان والنمسا وبلجيكا وفرنسا وألمانيا والدنمارك والسويد والنروج وسويسرا. ويذكر أن العريفي أثار جدلاً بسبب عدد من آرائه وفتاواه. وحاولت «الحياة» الاتصال هاتفياً بالعريفي، إلا أنه لم يتجاوب معها، كما لم يغرد أية تغريدة على حسابه عبر شبكة التواصل الاجتماعي «تويتر» في شأن حظر دخوله إلى الدول الأوروبية.