يرعي خادم الحرمين الشريفين اليوم إفتتاح المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار الذي تعقدة رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة بحضور 500 شخصية إسلامية من مختلف دول العالم الإسلامي ويأتي هذا المؤتمر الإسلامي العالم إثر الدعوة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين خلال إستقباله رؤساء ووفود بعثات حج العام الماضي بهدف وضع أسس ومبادئ لحوار المسلمين مع غيرهم من الأمم والحضارات إنطلاقا من نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة التي دعت لذلك . المؤتمر ستتمركز حواراته ونقاشاته حول عدد من المحاور وهي : المحور الأول : التأصيل الإسلامي للحوار، ويركز على تحديد مفهوم الحوار وأهدافه وأسسه ومنطلقاته في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، مع النظر في تجارب الحوار الحضاري عبر التاريخ. المحور الثاني : منهاج الحوار وضوابطه، ويعالج المشاركون من خلاله إشكالات الحوار ومحظوراته ، وتحديد آلياته وآدابه. المحور الثالث : مع من نتحاور؟ وهم أطراف الحوار من أتباع الرسالات الإلهية وأتباع الفلسفات الوضعية المعتبرة. المحور الرابع : أسس الحوار وموضوعاته ، وهي عديدة تشمل شؤون الإنسان وإصلاح حال المجتمعات البشرية، وعلاج ما يتعلق بصراع الحضارات والسلم العالمي ، إلى جانب مخاطر البيئة ، وقضايا الأسرة والأخلاق في المشترك الإنساني.