وجهت وزارة التربية والتعليم إدارات تعليم الكبيرات في إدارات التربية والتعليم للإعلان عن فتح التدريس للمعلمات في مراكز تعليم الكبيرات «محو الأمية» نهاية الفصل الدراسي الثاني، وذلك بنظام المكافأة بعد إلغاء عقود تدريس الأمية وتقديم دراسة دقيقة لميزانية المراكز والفصول وتحديد مواقع الاحتياج بناء على طلبات افتتاح المراكز ومتابعة الطلبات المعتمدة للتدريس. من جهة أخرى تحركت إدارات التربية والتعليم لحصر العجز والزيادة في الكوادر التعليمية في 33 ألف مدرسة بنين وبنات استعدادا للعام الدراسي المقبل، وذلك بعد أن ألزمتها الوزارة بمتابعة الاحتياج العام من الكوادر التعليمية والإدارية، البرامج التدريبية، متطلبات الأمن والسلامة، ومتابعة انتظام سير العملية التعليمية في المدارس مع مطلع العام الدراسي الجديد. وكشفت مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية بمنطقة حائل ابتسام الحربي، وفق ما ذكرت صحيفة عكاظ في عددها الصادر اليوم الخميس, أن الوزارة من خلال الإدارات العموم تهدف لتوحيد الجهود، تحديد سير الخطة الدراسية لكافة الجهات المعنية بالعملية التربوية والتعليمية، تحديد الأولويات، العمل على تذليل ما قد يعترضها من عقبات تعوقها عن أداء رسالتها التربوية وتجهيز البيئة المدرسية لتكون مهيأة لاستقبال الطالبات منذ اليوم الأول. وقالت إن أول هذه البرامج إعداد الخطط التشغيلية والتنفيذية لجميع الإدارات وتنفيذها في الوقت المحدد لها خلال العام الدراسي، متابعة الاحتياج العام من الكوادر التعليمية والإدارية، البرامج التدريبية، متطلبات الأمن والسلامة، متابعة انتظام سير العملية التعليمية في المدارس مع مطلع العام الدراسي الجديد، مؤكدة على أهمية وضع خطة ميدانية لزيارة المدارس بهدف متابعة حضور المعلمات والموظفات والطالبات والتأكد من استلام الطالبات للكتب الدراسية بإشراف المشرفات التربويات بمكاتب التربية والتعليم. وبينت أن الإدارات النسائية سيكون لها دور فاعل في هذا الخصوص، وتعمل إدارة الإشراف التربوي على تهيئة الفصول الدراسية لاستقبال الطالبات وتوافق أعدادهن مع مساحة الفصول، متابعة اكتمال التشكيلات المدرسية في المدارس، استلام المدارس لدليل المعلمة، متابعة فتح فصول تعليم الكبيرات وتزويد المدارس بالملاك، حصر العجز والزيادة في الكوادر التعليمية والإشراف على تسليم المناهج الدراسية من اليوم الأول للدراسة.