كشف مراسل العربية المتميز " خميس الزهراني " تفاصيل مخالفة لما تردد من أن الجهات المعنية قبضت على " الأسد " الشبل الهارب في مكة حيث ذكر أن الجهات الأمنية السعودية توصلوا إلى خيوط القضية وتحول البلاغ من حادثة هروب إلى سرقة. وذكر أن الشبهات تحوم حول سرقة هذا الشبل البالغ من العمر أربعة أشهر، وأشار إلى أن الشبل أليف ومحددة أظافره، ومدرمة أسنانه، ولا يشكل خطراً على الآخرين. وذكر أن الشبل يعود لملكية رجل أعمال وهو من النوع الأليف، حيث لم يجده مربيه عندما تفقّده في القفص، ما دفع وكيل رجل الأعمال لتقديم بلاغ رسمي في قسم شرطة العزيزية، وخلال البحث والتحري أشارت الأدلة الأولية للحادثة إلى أنها حادثة سرقة وليست هروباً. كما أشار من مصدر له إلى أن مالك هذا الشبل جلبه من خارج المملكة، ويحمل شهادة ميلاد ونوع السلالة التي يندرج منها، وقد كلفه قرابة 50 ألف ريال سعودي. وأردف المصدر أن صاحبه يعتني به كثيراً، من حيث تقليم وتحديد أظافره، ولا يمكن أن يؤذي أحداً. وذكر أن أحد الهواة، وهو صاحب الشبل، ويسمى "أحمد بن سامي المنيعي"، قد فتح بلاغاً في شرطة العزيزية يشير فيه إلى أن أسده قد هرب، في وقت استطاعت الجهات الأمنية من خلال تقصي الحقائق والبحث أن تقلب الحقائق وتتبين أن القضية سرقة، والعمل جارٍ للقبض على السارق.