أوضحت شرطة العاصمة المقدسة أمس، أن عمليات البحث عن الأسد المختفي من منزل مواطن في حي العوالي في مكةالمكرمة ليل أول من أمس لا تزال مستمرة. وأكد المتحدث الإعلامي في شرطة العاصمة المقدسة المقدم عبدالمحسن الميمان أن عمليات البحث لا تزال جارية لإيجاد الأسد، مبيناً أنه سبق وأن قدم مالكه بلاغاً يفيد بهروبه من حي العوالي في مكةالمكرمة ليل أول من أمس. من جهته، كشف مصدر موثوق في شرطة العاصمة المقدسة ل «الحياة» عن شبهات سرقة تحوم حول سرقة الأسد لا هروبه، التي بينتها التحقيقات التي أجرتها الشرطة خصوصاً وأن الأسد أليف ولا يشكل خطراً، موضحاً أن الأسد ذا الأشهر الأربعة من النوع الأليف والذي عمد أحد رجال الأعمال في حي العوالي تربيته في مكتبه. وقال المصدر إن مالك الأسد شعر بفقدان الأسد بعد أن لاحظ اختفاءه من قفصه، مما دفع وكيل رجل الأعمال بتقديم بلاغ في قسم شرطة العزيزية، مشيراً إلى شبهة سرقة ظهرت من خلال الأدلة الأولية للتحقيق. وبين أن الأسد اشتراه صاحبه من خارج السعودية بمبلغ 45 ألف ريال، ويحمل شهادة ميلاد وتعريف لسلالته، مفيداً بأن الأسد محدد المخالب بحيث لا يمكنه إيذاء أحد، إضافة إلى أن أنيابه مدرمة لكي لا يتمكن من الافتراس وأن أخذ تلك الاحترازات لكي لا يشكل أي خطر حتى في حال هروبه. وأشار المصدر إلى أنه تم تحديد هوية أحد الخاطفين للأسد، مضيفاً «يعتقد أن الشخص الذي وراء اختفاء الأسد هو ذاته الذي باعه إلى رجل الأعمال».