أعلنت وزارة الداخلية المصرية أن سجن بورسعيد يتعرض الآن لهجوم بالأسلحة النارية والثقيلة من قبل أهالي المتهمين في مجزرة بورسعيد، والذين صدر بحقهم اليوم حكم بالإعدام. وبحسب "المصريون"، فإن المدينة حاليًا تشهد حالة من الكر والفر بين أهالي المتهمين وقوات الأمن، وسط أنباء عن قرب فرض حظر التجوال من قبل قوات الجيش بالمدينة. وقد أفادت آخر الأنباء الواردة إلى تصاعد أعداد القتلى الذين قتلوا عقب النطق بالحكم لتصل إلى 14 شخصًا، من بينهم ضابط وأمين شرطة، بينما أصيب 140 آخرون. وعلى صعيد آخر، فقد صرح اللواء أركان حرب أحمد وصفي قائد الجيش الثاني الميداني أن عددًا من وحداته تتجه إلى مدينة بورسعيد لتأمين المؤسسات والمنشآت الحيوية الهامة بها. محدث : توقفت الاشتباكات في محيط سجن بورسعيد بين المحتجين وقوات الأمن بعد وصول وحدات من الجيش الثاني الميداني بعد ساعات من المصادمات . وقالت جريدة الأهرام أنها رصدت انتشار 10 مدرعات للجيش حول السجن بالإضافة لدبابة في المدخل الرئيسي للسجن حيث يتواجد المتهمون المحالون للمفتي في قضية استاد بورسعيد في محبسهم. وكانت وحدات من الجيش قد بدأت الانتشار في شوارع مدينة بورسعيد في محاولة للسيطرة على الأوضاع الملتهبة بعد اندلاع اشتباكات في محيط السجن عقب صدور حكم بإحالة 21 متهما للمفتي في قضية أحداث استاد بورسعيد.