سادت حالة من الغضب العارم بين ممرضات وطبيبات سعوديات، ضد (مغرد)، وذلك على خلفية التشكيك في شرف العاملات بالقطاع الصحي في المملكة، في الوقت الذي أعلن فيه رجال خارج القطاع، التضامن مع الممرضات، والتحرك لمقاضاته. ونقلت “عكاظ" عن الدكتورة صباح أبوزنادة استشارية تمريض، قولها إن هناك تحركات من ممرضات وطبيبات، الصحي لرفع دعوى قضائية في المحكمة ووزارتي الإعلام والصحة، ضد المغرد الذي طعن في شرفهن – على حد تعبيرهن – مبينة أنه لا يكاد يخلو بيت سعودي من أخت أو إبنه أو زوجة تعمل بالقطاع الصحي كطبيبة، ممرضة، أخصائية مختبر أو أشعة، أو أخصائية اجتماعية، أو سكرتيرة أو مراسلة، وهن يقمن بأعمال كبيرة ومهمة لتقديم خدمات الرعاية الصحية لمن يحتاجها، لافتة إلى أن القطاع الصحي من أكبر القطاعات المعنية بتشغيل السعوديين والسعوديات. وأضافت: بعد كل ذلك يأتي مغرد في هجوم غير ديني ليقذفهن ويصف كل من يسمح لزوجته أو أخته أو ابنته بالعمل في القطاع الصحي ب (الديوث)، ويتهم آخر الممرضات والطبيبات بإقامة علاقات مشبوهة مع زملائهن في العمل، وهذه الاتهامات نالت من دين وأعراض العاملات في القطاع الصحي، وهي تتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي الذي حرم قذف المؤمنات دون حجة أو برهان، ولو جارينا هؤلاء في تفكيرهم ومنعنا السعوديات من العمل في المستشفيات، فمن يعالج أختك أو زوجتك أو ابنتك؟. ولو قلنا أن الحل في الأجنبيات، فهن يعملن بشكل مؤقت، ولابد أن يأتي يوم يغادرن فيه البلاد.