سقط أكثر من 20 ضابطًا وجنديًا مصريا بين قتيل وجريح، في هجومين مسلحين استهدفاهم أثناء تناول الإفطار على الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة، مساء الأحد. فقد شن مسلحون مجهولون لم يتم التعرف على هويتهم بعد يستقلون عربات دفع رباعي، هجوما على الجنود المصريون على الحدود مع قطاع غزة والكيان الصهيوني، أسفر عن مقتل مالا يقل عن 15 جنديا مصريا وأصيب العشرات وأكد شهود عيان ومصادر أمنية وطبية أن الملثمين المجهولين، استهدفوا كمينين أمنيين لقوات من حرس الحدود المصري على الحدود المصرية وقت الإفطار، أحدهما بمنطقة الحرية جنوب مدينة رفح والأخرى بمنطقة كرم أبو سالم المقابلة للمعبر بين مصر والكيان الصهيوني، وأن ما لا يقل عن 15 جنديا مصريا وإصابة العشرات تم نقلهم إلى مستشفيات رفح والعريش. وقالت المصادر "إن المهاجمين اعترضوا في البداية كمين الحرية بوابل من الطلقات والقذائف وهم يستقلون سيارات دفع رباعي مزودة بمدافع واقتادوا مدرعتين من كمين الحرية وساروا بهما إلى معبر أبو سالم وهاجموا كمينًا آخر بمنطقة معبر أبو سالم". وأضاف الشهود أن قوات الجيش الصهيوني قامت بإطلاق الطلقات التحذيرية في الهواء في الجانب الفلسطيني المحتل ووصلت مروحيات وناقلات جنود صهيونية إلى الحدود خوفا من استهدافها..