سقط 17 قتيلا على الأقل في صفوف قوات الأمن المركزي المصري الأحد في هجمات متزامنة على عدة نقاط أمنية في مدينة رفح شمال سيناء، امتدت أيضا إلى الجانب الإسرائيلي من الحدود. وقال مراسل سكاي نيوز عربية إن مسلحين ملثمين هاجموا نقطة أمنية في ميدان الحرية جنوب رفح، فيما قام آخرون بمهاجمة نقطة أخرى في منطقة الخروبة. بينما استولى مسلحون أيضا على إحدى المدرعات التابعة للجيش وتوجهوا بها باتجاه معبر كرم أبو سالم الإسرائيلي على الحدود. ولفت المراسل إلى إن النقاط الأمنية تتألف من الشرطة المدنية وعناصر من القوات المسلحة في هذه المنطقة المتاخمة لقطاع غزة الفلسطيني. وأفادت مصادر طبية بأن 17 جنديا على الأقل قتلوا في الهجمات بينما أصيب 8 آخرون. وقال التليفزيون المصري الرسمي إن "عناصر من تنظيم الجهاد هاجموا إحدي نقاط التفتيش التابعة لحرس الحدود (التابع للجيش) جنوبي معبر رفح أثناء الإفطار". ولم يصدر بيان رسمي عن الجيش أو الشرطة المصرية حتى الآن يوضح ملابسات الهجوم. وعلى جانب آخر، قالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إن المسلحين قادوا سيارتين مدرعتين ودخلوا الحدود الإسرائيلية ، مشيرة إلى أن إحدى العربتين تفجرت والخرى تم استهدافها بصاروخ من مروحية إسرائيلية. وأضافت أيضا أن إسرائيلي أصيب في هذه الحادثة. وقالت المتحدثة إنه " ليس لدينا معلومات حول تواجد إرهابيين في المنطقة.. ولقد طلبنا من السكان المحليين المكوث في بيوتهم". من جانبه، دعا الرئيس المصري محمد مرسي المجلس الأعلى للقوات المسلحة إلى اجتماع طارئ لبحث هذا الهجوم وتداعياته، حسب ما ذكرت وسائل إعلام محلية.