قالت صحيفة THE GARDIAN البريطانية عن لسان محللين أن ثروة الرئيس السوري "بشار الأسد" وعائلته والمقربين حتى الآن "950مليون يورو" بالرغم من الإجراءات التي اتخذتها العديد من البنوك في سويسرا ولندن والولايات المتحدة لتجميد أمواله لديها، مؤكدة أن جزءا كبيرا من أموال الأسد موجودة بروسيا وهونج كونج ومجموعة من الملاذات الضريبية في الخارج في عدد لا يحصي من الشركات، موضحة أنه تم توزيعهم بهذه الطريقة لإخفاء الأصول الحقيقية التي يمتلكها النظام السوري. ومن جانبها ذكرت الصحيفة أنه قبل بدء الحرب السورية كان الأسد وأصدقاؤه يمتلكون نحو 60 إلى 70% من ثروات سوريا، كما أنه سيجد صعوبة في إدارة كل هذه المممتلكات في حالة سقوط نظامه، مؤكدة أن الحكومة السويسرية جمدت 32.5 مليون جنيه إسترليني من حسابات الأسد ومسؤولين كبار بالفترة الأخيرة، أما المملكة المتحدة فقد جمدت 100 مليون جنيه إسترليني للأسد خلال ال 14 شهرًا الماضية. وفي نفس السياق جمدت النيابة العامة السويسرية العام الماضي حوالي 2.3 مليون جنيه إسترليني ل"حافظ مخلوف" ابن عم الأسد إثر اشتباه تورطه في قضايا غسيل الأموال.