نفى مصدر مطلع بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، تعامل منسوبي الهيئة بخشونة مع من يتم توقيفهم، مؤكدا عدم وجود تعد بدني أو نفسي أو تفتيش للجوالات أو الممتلكات، لافتا إلى أن كل ذلك توقف منذ أكثر من ستة أشهر خاصة مطاردة السيارات، رافضا الاتهامات التي أوردتها الجميعة الوطنية لحقوق الإنسان في تقريرها مؤخرا. وأكد المصدر بحسب صحيفة الحياة أن كثيرا من الملاحظات التي كانت توجه إلى الهيئة تم التخلص منها نهائيا، نافيا تقدم أي أحد بشكوى حول مطاردة منسوبي الهيئة للأفراد بالسيارات منذ أن بدأ تحريم المطاردة مؤخرا، مشددا على رفض الهيئة لعمل المتعاونين، مضيفا بأن الهيئة لا تقبل أن يتقمص أحد شخصية رجال الهيئة، الذين يتميزون الآن بوجود بطاقة تعريفية تحتوي كل البيانات الخاصة بهم، لافتا إلى أن من لا يحمل بطاقة تعريفية ظاهرة فهو ليس من منسوبي الهيئة. وكانت الجمعية الوطنية قد اتهمت في تقرير أصدرته مؤخرا، منسوبي الهيئة بالتعدي على الأفراد وتفتيش الممتلكات، وذكرت أن شكاوى وردت لها بأن منسوبي الهيئة ينتزعون الاعترافات من الموقوفين إما بالتعدي الجسدي أو بالتهديد أو بالإغراء بالستر، إلا أن مصدر الهيئة رفض كل ذلك، مؤكدا براءة منسوبي الهيئة مما نسبه لهم تقرير الجمعية.