تناقلت المجموعات البريدية عبر فيسبوك وتويتر أنباء عن انتحار جمال مبارك فى زنزانته بسجن طره وقالت الانباء ان جمال مبارك وجد ملقى على الأرض وسط هالة من الدماء اثر قطع شريانى بيده اليسرى بعد اكتشاف حارس السجن لدماء تسربت خارج الزنزانة . وأشارت المصادر ووفقا لشبكة الاخبار العربية (محيط) إلى أن جمال مبارك دخل صباح السبت الماضي في حالة اكتئاب بعد مطالبة البرلمان المصري وشريحة كبيرة من المواطنين بتوزيع سجناء النظام السابق على عدد من السجون على خلفية أحداث بورسعيد ووزارة الداخلية. المعلومات - التي لم يتسنى لصحيفة الأولى التحقق منها - أكدت إن شقيق جمال الأكبر علاء مبارك والمحبوس معه في زنزانة واحدة فوجئ حوالي العاشرة مساء السبت بأن شقيقه الأصغر دخل في نوم عميق، وعندما حاول إيقاظه وجد نبضات قلبه سريعة جدًّا، فاستدعى مدير السجن بالإنابة، وأحضر الطبيب ووجد أن ضغط جمال منخفض جدًّا. وأكدت المصادر انه البحث في متعلقاته وجد أن جمال تناول كمية كبيرة من عقار (الكالمبالم) المهدئ وقام طبيب السجن بإجراء الإسعافات له ليستطيع حضور محاكمته في اليوم التالي. وقالت المعلومات ان جمال لوحظ دخوله منذ فترة قريبة في شبة عزلة داخل محبسه وأحيانًا يجلس باكيًا ويقوم شقيقه بتهدئته، وفي بعض الأحيان يطالب برؤية ابنته ، مؤكدًا أن جلسة البرلمان الطارئة التي عقدت مؤخرًا قد شاهد مقتطفات منها بعد عودته من المحاكمة وأربكته وجعلته ينطوي في هذا اليوم ويقرأ كثيرًا في المصحف الذي يحمله ، وامتنع عن الجلوس الاعتيادي مع أصدقائه من رموز النظام السابق، ومنهم أنس الفقي وزير الإعلام السابق، وأحمد عز أمين تنظيم الحزب الوطني المنحل ، إضافة إلى صفوت الشريف أمين عام الحزب السابق، وزكريا عزمي رئيس ديوان الرئاسة السابق. وأضافت المعلومات أن جمال كان يخشى من ترحيله إلى أحد السجون الأخرى واختلاطه بالجنائيين، كما يخشى من ذهاب والده إلى سجن طرة، وهذا ما جعله يشعر بالاكتئاب، حيث طلب من محاميه في الجلسة الاخيرة حضور زوجته ووالدته إلى السجن لزيارته