التعويض المادي للمستهلكين تقع على الشركة المسوّقة ( الأولى ) : أوقفت شركة الغاز والتصنيع الأهلية التعامل بأنبوبة الغاز المصنوعة من البلاستيك المقوى بالزجاج الليفي في الوقت الذي قالت فيه الشركة إن مسؤولية التعويض المادي للمستهلكين تقع بالكامل على الشركة المسوّقة للأنبوبة. وأوضح المهندس محمد الشبنان مدير عام شركة الغاز والتصنيع الأهلية، أن القرار جاء بناء على انتهاء عقد التجربة وبدء عملية مراجعة فنية للأسطوانة ومدى ملاءمتها للظروف البيئية في المملكة ونتائج تجارب الدول المجاورة التي استخدمتها في الآونة الأخيرة وغيرها من المنتجات الحديثة. وتطرق المهندس الشبنان إلى التبعات المالية الناتجة عن هذا القرار، مشيرا إلى أنه وبحسب بنود العقد المبرم مع الشركة المسوقة لأنابيب الغاز المصنوعة من البلاستيك المقوى بالزجاج الليفي، فإن التعويض المادي الناتج عن قرار إيقاف التعامل بهذا النوع من الأنابيب يقع تحت مسؤوليتها بالكامل. كما أشار مدير عام شركة الغاز والتصنيع الأهلية إلى أن هذا القرار ليس له أثر في مدى توافر الغاز في السوق المحلية وأن الشركة ملتزمة بتوفير أسطوانات الغاز المعدنية الحالية في كافة مناطق المملكة ولكافة المستهلكين. ولفت مدير عام شركة الغاز والتصنيع الأهلية إلى أن أنابيب الغاز المعدنية الحالية المعتمدة من قبل الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة أثبتت كفاءة عالية وأن تداول أنبوبة الغاز المعدنية الحالية مستمر، وذلك بناء على ثبات نجاح تداول هذا النوع من أنابيب الغاز في السوق المحلية. وشدد المهندس الشبنان على أن إحصائيات الدفاع المدني الرسمية تدحض وبما لا يدع مجالا للشك ما تم تداوله خلال الفترة القريبة الماضية من أن أنبوبة الغاز المعتمدة من قبل شركة الغاز والتصنيع الأهلية وراء 40 في المائة من حوادث الحرائق في المملكة، ما يعني أن ما ذكر في هذا الخصوص هو أبعد ما يكون عن الحقيقة، وقال الشبنان:"إنه من واقع إحصائيات الدفاع المدني الرسمية لعام 1431ه فإن جل حوادث الحريق في المملكة هي ناجمة عن مشكلات في الدوائر الكهربائية بنسبة 35 في المائة ومن ثم عبث الأطفال 26.5 في المائة وتليها الأسباب الأخرى التي منها الانفجار الغازي والغباري بنسبة أقل من نصف في المائة".