إيران أكبر تهديدا لإمريكا من تنظيم القاعدة ( الأولى ) وكالات : قال مسؤول عسكري أمريكي رفيع المستوى يوم الجمعة ان ايران هي أكبر تهديد للولايات المتحدة وحلفائها في الشرق الاوسط متجاوزة تنظيم القاعدة. وقال المسؤول متحدثا في منتدى في واشنطن "أكبر تهديد للولايات المتحدة ولمصالحنا ولأصدقائنا ... هو ايران." وسمح للصحفيين بتغطية المنتدى بشرط عدم تعريف المسؤول العسكري. وقال المسؤول "القاعدة لم تنته لكنها ضعفت". واضاف ان القاعدة انزوت كثيرا بسبب موجة انتفاضات الربيع العربي التي أظهرت أن التغيير ممكن دون اللجوء الى "ممارسات العصور الوسطى" التي قال ان الجماعة تنتهجها. وقال دبلوماسيون غربيون ان من المتوقع أن تنشر الوكالة الدولية للطاقة الذرية الاسبوع القادم تقريرا يتضمن دليلا بشأن ابحاث نووية ايرانية لن يكون لها معنى الا اذا كانت متصلة بتصنيع أسلحة. وأضاف المسؤول أنه لا يعتقد أن ايران ترغب في اشعال صراع وانه لا يعلم ما اذا كانت الجمهورية الاسلامية قررت صنع سلاح نووي. وتقول ايران ان برنامجها النووي سلمي وانها تقوم بتخصيب اليورانيوم لتشغيل المحطات النووية لتوليد الكهرباء. وقال المسؤول "لا أعلم ما اذا كان الايرانيون قرروا صنع سلاح نووي." وفي وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) قال المتحدث جورج ليتل ان الولاياتالمتحدة ما زالت تركز على الضغط الدبلوماسي والاقتصادي على ايران. وقال للصحفيين "ما زال يساورنا قلق شديد بشأن نواياهم فيما يتعلق بالبرنامج النووي." واضاف أنه فيما يتعلق بأدوات القوة المستخدمة حاليا "فالتركيز على الادوات الدبلوماسية والاقتصادية من جهة أخرى رد الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريس من نقاش محتدم في اسرائيل بشأن مااذا كانت اسرائيل ستهاجم ايران عندما قال يوم الجمعة ان اللجوء لخيار عسكري لمنع ايران من امتلاك اسلحة نووية قريب. وسألت القناة الاخبارية الثانية بالتلفزيون الاسرائيلي بيريس عما "اذا كان شيء ما يجعلنا اقرب لخيار عسكري من خيار دبلوماسي " فقال "اعتقد ذلك وارى ان اجهزة مخابرات كل هذه الدول تنظر الى الساعة محذرة الزعماء من انه لم يتبق كثير من الوقت. "ايران تقترب من الاسلحة النووية وخلال الوقت المتبقي علينا اللجوء الى دول العالم ومطالبتها بالوفاء بوعدها.. والذي ليس مجرد اجازة عقوبات. المطلوب فعله لابد وان يفعل وهناك قائمة طويلة من الخيارات." وامتلات وسائل الاعلام الاسرائيلية بتكهنات هذا الاسبوع بان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بدأ يعمل على تأمين موافقة مجلس الوزراء بالاجماع على شن هجوم على المنشات النووية الايرانية. وتشك الدول الغربية ومن بينها اسرائيل في تطوير ايران لاسلحة نووية وهو امر تنفيه طهران وفرضت عقوبات في محاولة للحد من برنامجها. وتقول ايران التي تعارض وجود اسرائيل انها تخصب فقط اليورانيوم لتشغيل مفاعلات من اجل توليد الكهرباء. وعلى الرغم من عدم توجيه نتنياهو تهديدات مباشرة بالقيام بعمل عسكري ضد ايران فقد لمحت اسرائيل والولاياتالمتحدة مرارا الى احتمال استخدام القوة وقالتا ان كل الخيارات مطروحة