كشف مصدر إيراني أن وزير الخارجية علي أكبر صالحي أكد ضلوع الحرس الثوري في مؤامرة التخطيط لاغتيال السفير السعودي في واشنطن عادل الجبير. وأكد المصدر المقرب من غلام حسين الهام المتحدث السابق للحكومة والمنشق عن أحمدي نجاد أن صالحي التقى قبل فترة بمحمد نهاونديان المساعد السابق في مجلس الأمن القومي والرئيس الحالي لغرفة التجارة والصناعة، وتحدثا عن موضوع التخطيط لاغتيال السفير السعودي في واشنطن فقال صالحي تعليقاً على اتهام فيلق القدس في الحرس الثوري "إن هذا الأمر حقيقي وإن العملية كانت على وشك التنفيذ وليس من نسج خيال السلطات الأمريكية". وصالحي من جماعة العراقيين من أصول إيرانية وهو قريب من حلقة آية الله تسخيري، لذلك اختاره أحمدي نجاد لهذا المنصب لأنه واثق من ولائه، أما نهاونديان من الأصوليين القريبين لرئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني وهو في صراع مع أحمدي نجاد. من ناحية أخرى طالبت طهرانواشنطن بتقديم اعتذار لها بسبب "الخسائر" التي لحقت بها من جراء اتهامها بمحاولة اغتيال السفير السعودي في واشنطن حسب ما ذكرته وكالة مهر الإيرانية للأنباء شبه الرسمية نقلا عن "إن بي سي نيوز" الأمريكية. وأكد صالحى حسب شبكة "يورونيوز" الإخبارية اليوم الثلاثاء، أنه تلقى رسالة من المسئولين الأمريكيين تحتوى على أمور متناقضة وليس لها أساس، أعربوا فيها عن رغبتهم فى عقد لقاء مشترك للتباحث، وأن طهران ردت على هذا الطلب ولكن دون تحديد طبيعة هذا الرد. لكن المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانباراست أكد أن إيران طلبت اعتذارا من الولاياتالمتحدة على اتهامها بالتخطيط لاغتيال سفير المملكة السعودية العربية لدى واشنطن، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط. وذكرت وكالة مهر الإيرانية للأنباء أن وزارة الخارجية الأمريكية قد أكدت استلامها رسالة من إيران دون أن تفصح عن فحوى هذه الرسالة.