عمرك سمعت ان الحلا في بهيمه؟.. بهيمة في شكلها الشوف مغويك .. ( الأولى ) متابعات : أكدت محامية مجلة «قطوف» الشعرية بشاير حبيب جعفر أنها ستستدعي الإعلامية حليمة بولند إلى المحكمة للاستماع إلى رأيها حول الأضرار التي أصابتها جراء قصيدة شاعر المليون محمد بن فطيس الذي دعا فيها بالعمى على «من يشوف الحلا في حليمة»، إضافة إلى أبيات أخرى تحمل هجاء وإساءة لها. وقالت المحامية بشاير حبيب جعفر «سأستفسر من الإعلامية حليمة بولند أمام المحكمة عما إذا كانت القصيدة قد أحطت من شأنها في الوسط الاجتماعي والإعلامي من عدمه وهو دفاع جوهري في القضية المرفوعة ضد المجلة التي إذ لو صح لتغير به وجه الحق في الدعوى المرفوعة على رئيس مجلس إدارة المجلة». وأضافت المحامية بشاير لتصريحات نقلتها الرأي الكويتية أنه قد «سبق وأن قضت محكمة الدرجة الأولى في الدائرة الثالثة (جنايات) برئاسة المستشار حمود المطوع وحضور القاضيين: فيصل العسكري ووليد المذكور وممثل النيابة العامة علي شمس الدين وأمين السر سيد مهدي بمعاقبة المتهمين بمبلغ ثلاثة آلاف دينار لكل منهما وإحالة الدعوى المدنية إلى الدائرة المختصة». تجدر الإشارة أن مجلة “قطوف” الشعرية نشرت دعاء لشاعر المليون محمد بن فطيس بالعمى على «من يشوف الحلا في حليمة» بولند حيث قال: قصيدة بن فطيس في المذيعه حليمه بولند ياللي تقول ان الحلا في حليمه .. يالله عسى ربي من الشوف يعميك .. عمرك سمعت ان الحلا في بهيمه؟.. بهيمة في شكلها الشوف مغويك .. وين الحلا فيها وين الحشيمه. الله بلاها بالخساسه .. وباليك قولت حلا فيهاتراها .. ظليمه والزين له ناسه عسى الله يهديك.. الزين في بنت الرجال الكريمه.. الي على حق الشرف ماتخليك .. الي تسمى بالشهامه .. شهيمه.. من دون مكياج بها الزين يكفيك بناتنا ياجعلهن للغنيمه .. احلى بنات الكون والحق يرضيك.. نحمل لهن بقلوبنا كل قيمة.. حنا ذراهن يوم خاب الرجاء فيك. في عزهن يالله طلبتك تديمه.. واستر شرفهن دام كل شيء بيديك. وانا نويت الي رضخ للهزيمه. اسمع كلامي زين من قبل لانهيك ماظنتي عقلك وعينك سليمه تحتاج منهو في كلامك يربيك.. سقيم لاقالو مدح له سقيمه ; حتى كلامك صار مثلك يوطيك لحظه نبي نرجع عصور قديمه بقول لك شي يهزك.. يبكيك شيء يهز أهل العقول الفهيمه ماكل شيء بالمسمى يسميك.. تدري من الي تستحق الحليمه ام الرسول اطهر حليمه وتكفيك. العين تبكي من كلامك وضيمه لكن عسى ربي بفعلك يجازيك.. وفي نفس الجهة أنكر الشاعر محمد بن فطيس معرفته بالأبيات المنسوبة إليه في المجلة، واعتبرها إساءة لاسمه وتقدم برفع قضية ضد رئيس تحرير المجلة بصفته ومعد الصفحة الشعرية.