أجّلت محكمة الجنايات الكويتية النظر في دعوى الشاعر محمد بن فطيس المري ضد مجلة قطوف الكويتية إلى 6 يونيو القادم، والتي اتهم فيها ابن فطيس المجلة بنشر أبيات شعرية نسبتها إليه، تحمل هجاء وإساءة للإعلامية حليمة بولند، وذلك بحسب ما جاء في وكالة أنباء الشعر. وكانت الوكالة قد نشرت وفقاً لمصادرها أن ابن فطيس قد وكّل المحامي جراح العنزي، لرفع قضية ضد المجلة وآخرين، للإساءة لاسمه بنسبها قصائد له تمسّ الناس والمقصود قصيدة حليمة بولند. ووفق المعلومات المسرّبة أن المشتكي يهدف لوقف استخدام اسمه من قبل المجلات، في نسب قصائد إليه من أجل التوزيع والشهرة. من جهتها وكلت مجلة “قطوف” المحامية بشاير حبيب للدفاع عن المجلة في القضية، وتوضيح أن نشر القصيدة ليس جناية، ولا مخالفة لقانون المطبوعات والنشر في الكويت، وذلك حسب صحيفة الدعوى، التي تتضمن أن الأمر فيه جناية، ومخالف لقواعد النشر، مع مطالبة بمعاقبة المخالفين. وتعود القضية إلى عدة أشهر سابقة حيث انتشرت قصيدة منسوبة لمحمد بن فطيس، وتناقلها الناس عبر أجهزة الجوال البلاك بيري والإيميلات والمنتديات فيها تعرض لشخص “حليمة بولند” ولكن ابن فطيس أعلن أنه بريء من كل ما ينسب إليه، إذا لم يكن منشوراً بصحف ووسائل إعلام رسمية، معتبراً أن هذه الطرق مستخدمة من بعض المغرضين لاستغلال اسمه.