تعادل الاتحاد مع الهلال سلبيا في "كلاسيكو" الدوري السعودي في المباراة التي جرت بينهما اليوم الأحد ضمن فعاليات الأسبوع السابع لدوري المحترفين؛ ليكتفي كل منهما بالحصول على نقطة، ويرتفع رصيد الاتحاد إلى 30 نقطة، والهلال إلى 35 نقطة. تسيد الحذر الدقائق الأولى من شوط المباراة الأول، وإن كانت هناك سيطرة فعلية من جانب الاتحاد، الذي حاول بشتى الطرق تسجيل هدف مبكر يربك به حسابات المنافس، وأهدر نايف هزازي فرصة التقدم في الدقيقة الأولى من الشوط. بعدها شعر لاعبو الهلال بخطورة الموقف، فبادلوا المنافس الهجمات، وأطلق ياسر القحطاني قذيفة صاروخية اصطدمت بأقدام أحد المدافعين، ومنها إلى ركنية. اعتمد الاتحاد في بناء هجماته على تحركات محمد نور،الذي كان مصدر إزعاج للاعبي الهلال، إلى أن جاءت الدقيقة 28 لتشهد معها فرصة خطيرة، عندما قدم عبد العزيز الدوسري كرة على طبق من ذهب إلى محمد نامي؛ ليصير في وضع انفراد، إلا أن الحارس مبروك زايد كان لتلك الفرصة بالمرصاد. ومع حلول الدقيقة 42 تلقى ياسر القحطاني الكرة داخل منطقة الجزاء، وحاول استغلال تقدم الحارس مبروك زايد عن مرماه، ووضع الكرة من فوقه، لكنها ذهبت إلى خارج المرمى. بعدها بدقيقة رد عليه نايف هزازي بفرصة ضائعة، عندما مرر محمد نور الكرة إلى هزازي، ليكون في وضع انفراد، ويسدد كرة أرضية تصدى لها الحارس الهلالي ببراعة، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي. ولم تختلف الحال كثيرًا في شوط المباراة الثاني عن سابقه؛ حيث تبادل الفريقان الهجمات، وحاول عبد العزيز الدوسري أن يجرب حظه، فسدد قذيفة صاروخية من مسافة بعيدة تصدى لها الحارس مبروك زايد ببراعة. وشهدت الدقائق التالية مجموعة من التغييرات، ففي الاتحاد تم الدفع بسعود كريري بدلا من محمد نور، قابله الدفع بمحمد القرني والمصري أحمد علي، وشافي الدوسري بدلا من عبد العزيز الدوسري للإصابة، وياسر القحطاني وأحمد الفريدي على الترتيب. واعترض نايف هزازي على قرار تغييره من قبل البرتغالي أوليفيرا، الذي قام باستبداله ودفع بالجزائري عبد الملك زياية بدلا منه، وذلك عندما رأى أوليفيرا لاعب الفريق هزازي غير قادر على استكمال المباراة. وفي الدقيقة 79 أهدر نونو أسيس فرصة هدف مؤكد للاتحاد، عندما تهيأت له الكرة داخل منطقة الجزاء سددها ضعيفة في أحضان الحارس وسط ذهول من الجهاز الفني للفريق. بعدها مباشرة حرم هوساوي الاتحاد من فرصة تسجيل هدف، عندما ضرب عبد الملك زياية مصيدة التسلل، وانفرد بالحارس، إلا أن المدافع أسامة هوساوي تراجع بسرعة لمرماه، وأخرج الكرة من أمام زياية إلى ركنية، وتغاضى حكم اللقاء عن احتساب ركلة جزاء للعميد، عندما تعرض سلطان النمري للعرقلة داخل منطقة الجزاء، وطالب الحكم باستكمال اللعب. وتبادل جماهير الفريقين الاشتباكات بزجاجات المياه الفارغة، ومرت الدقائق المتبقية من المباراة بسلام على لاعبي الفريقين. وفي مباراة ثانية، فاز الشباب على الحزم بهدف نظيف سجله الحسن كيتا في الدقيقة 87 من المباراة.