متابعة – عبدالرحمن الزهراني وهاني الغامدي وحمود الزهراني تصوير: عبدالمنعم عبدالله والمركز الإعلامي بنادي الوحدة والمركز الإعلامي بنادي الشباب : اقترب الهلال كثيراً من تحقيق لقب دوري زين للمحترفين لكرة القدم في الموسم الرياضي الحالي، إثر تعادله مع الاتحاد بدون أهداف في اللقاء الذي جمع الفريقين على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض، ضمن منافسات الجولة ال(20)، وظهر اللقاء بمستوى أقل من المتوسط من الفريقين ولم يرتق للمستوى المأمول، وبذلك يوسع الهلال الفارق بينه وبين الاتحاد أقرب منافسيه إلى (6) نقاط، إذ أصبح رصيد الهلال "46" في المركز الأول، فيما رفع الاتحاد رصيده على (40) نقطة في المركز الثاني. وتبقى (6) جولات في الدوري ستشهد إثارة وندية بين جميع الفرق ومن خلالها سيضح من هو البطل ومن هو الفريق الذي سيرافق الحزم لدوري المظاليم. وفي مكةالمكرمة واصل النصر انطلاقته القوية بالفوز على مستضيفه الوحدة ب3-1، في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع، وسجل للوحدة مهند عسيري من ركلة جزاء في الدقيقة "16"، فيما أهدر نفس اللاعب ركلة جزاء في الدقيقة "36"، فيما سجل للنصر بدر المطوع "هدفين" في الدقيقتين "6و32" وسعد الحارثي في الدقيقة "51" من ركلة جزاء، وشهد اللقاء طرد مهاجم الوحدة مختار فلاتة في الدقيقة "86" ولاعب النصر إبراهيم غالب في الدقيقة "88". وبذلك رفع النصر رصيده على (36) نقطة استعاد بها المركز الثالث، فيما ظل الوحدة على رصيده السابق (19) نقطة تراجع بها للمركز الحادي عشر. وعلى إستاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض، واصل الشباب تقديم مستوياته المحيرة للشارع الرياضي، إثر خسارته من ضيفه نجران بهدف نظيف سجله عوض خريص في الدقيقة "24"، ليرفع نجران رصيده إلى (20) نقطة تقدم بها للمركز العاشر تاركا مركزه السابق قبل الأخير، فيما ظل الشباب على رصيده السابق (33) نقطة في المركز الخامس. الهلال X الاتحاد الكلاسيكو البارد الذي جمع الهلال بالاتحاد في درة الملاعب إستاد الملك فهد الدولي بالرياض مساء أمس لم يرتق للمستوى المأمول وتواصلت فيه السلبية الفنية وعلى مستوى النتيجة أيضا بعدما سيطر التعادل السلبي على اللقاء ليبقى فارق النقاط الست حاضراً بين المتصدر والوصيف حيث رفع الهلال رصيده إلى 46 نقطة والاتحاد إلى 40 نقطة دخله الفريقان بتكتيك متماثل من خلال طريقة 4-5-1وبتشكيل مثالي للفريقين غاب عنه نجما الوسط محمد نور للإصابة ورادوي للإيقاف. ودخل الهلال بالعتيبي في الحراسة والمرشدي وهوساوي ولي يونغ والزوري في الدفاع وبالوسط الخماسي عزيز والفريدي والدوسري والشلهوب وولي بينما في المقدمة عاد ياسر القحطاني للمشاركة أساسياً. وفي جانب الضيوف حمى المرمى الاتحادي مبروك زايد وأمامه الرباعي تكر وأسامة المولد والسعيد والرهيب وفي خط الوسط كريري والصقري وابو شقير نونو أسيس وجورج باولو وفي الهجوم زياية وقد جاء اللعب في الربع ساعة الأولى حذراً من الطرفين خالياً من أية خطورة على مرمى العتيبي وزايد سوى تسديدة نونو أسيس السهلة التي أمسك بها العتيبي في الدقيقة 13 وانتظر الاتحاد إلى الدقيقة 7 والهلال إلى الدقيقة 19 ليحصلا على أول الركنيات لهم في دلالة واضحة على ضعف الأداء الهجومي في الفريقين بعدما بقيت الكرة في منتصف الميدان من خلال تبادل الكرات التي تنكسر عند المدافعين وعند الدقيقة 33خطف نونو أسيس كرة من أمام المرشدي لعبها عرضية لزياية الذي سددها مباشرة من خارج منطقة الجزاء أبدع العتيبي في التصدي لها بصعوبة وأخرجها لركنية ومنها لعب زياية رأسية وصلت سهلة للعتيبي ومع نهاية الشوط الأول حضرت الخطورة الهلالية في مرتين متتاليتين الأولى من عبد العزيز الدوسري بعد مراوغة وتسديده أفسدها اصطدامها في المتسلل ويلي ومع الوقت الضائع واصل ياسر القحطاني مسلسل الغياب بعد أن أهدر عرضية سهلة من ويلي طوح بها ياسر عشوائية لخارج الملعب لينهي الحكم السويسري نيكولاي هذا الشوط بالتعادل السلبي بين الفريقين. ومع بداية الشوط الثاني بحث الاتحاد عن تسجيل هدف مبكر وكانت المحاولة الأولى عبارة عن رأسية تكر التي احتسبها حكم اللقاء خطأ للاعتماد على المرشدي في الارتقاء وبعدها مباشرة في الدقيقة 48 خطف زياية كرة من هوساوي توغل بها داخل المنطقة ولكن المرشدي حضر في الموعد لإبعادها لركنية وفي الدقيقة 50 قدم باولو لمحة فنية تجاوز بها الكوري وسددها لولبية ذكية نجح العتيبي في إخراجها لركنية ثم تواصلت الخطورة الهلالية من عرضية لراشد الرهيب قوية نجح هوساوي في إبعادها لنتصف الملعب ومع الدقيقة 58 حضر الهلال بكرة جهزها القحطاني برأسه للدوسري الذي سددها بعد الترويض ولكن كرته اصطدمت في المولد وخرجت لركنية ثم حصل الشلهوب على خطأ من خارج الصندوق سدد فيه الكرة في الحائط البشري، وفي الدقيقة 68 أضاع ياسر القحطاني فرصة سهلة بعدما ارتدت كرته من المدافع ليسددها عشوائية بعيدة عن المرمى وسط استغراب الجمهور الهلالي. ووسط تراجع مستوى الاتحاد كثيرا أجرى اوليفيرا تبديلين لتنشيط الوسط والهجوم وتحويل الطريقة ل4-4-2 من خلال دخول سلطان النمري ومحمد الراشد بديلين عن مناف أبو شقير وصالح الصقري وقد كاد زياية في الدقيقة 73 أن يخطف الهدف الأول بعدما سدد كرة من داخل المنطقة اصطدمت في الشباك الجانبية الخارجية. وجاء الرد سريعا من ويلي الذي سدد كرة أقوى وأخطر ولكن زايد أبعدها من الزاوية اليمنى الضيقة ببراعة لركنية ثم قام ولي بكرة مقصية استعراضية ذهبت بعيداً عن المرمى. وفي العشر الدقائق الأخيرة أشرك كالديرون أحمد علي بديلاً عن الدوسري بينما أوليفيرا لعب بمهاجمه الثالث هزازي مكان باولو جورج. وفي الدقيقة 81 كاد أن يكلف الهلال خروج العتيبي الخاطئ هدفاً ولكن المرشدي تدخل لإبعاد الكرة كما أن ويلي رد بكرة مرتدة سريعة نجح المولد في إخراج تسديدته القوية لركنية وبعدها فرط سلطان النمري في تمريرة زياية عندما تعامل معها بشكل سلبي ورد عليه الفريدي مباشرة بكرة انفرادية فضل الجمالية عن الفعالية ليسدد لولبية خارج الخشبات الثلاث وشهدت الدقيقة 88 أخطر الكرات في اللقاء بعد رأسية أحمد على من قرب خط الستة تعامل معها زايد بشكل مثالي برغم صعوبتها وخلصها لترتد إلى الشلهوب الذي أعادها سهلة لزايد وبرغم تمديد اللقاء لست دقائق كوقت بدل ضائع إلا أن الفر يقين لم يستثمرا ذلك لإنقاذ سلبيتهما التي انتهت عليه نتيجة اللقاء 0-0. الوحدة X النصر جاءت بداية اللقاء مفتوحة من الجانبين واتضح رغبة كل فريق بتسجيل هدف مبكر يبث الأمان والاطمئنان للاعبين وكان النصر الأفضل من ناحية التنظيم في بناء الهجمات ونجح الكويتي بدر المطوع في تسجيل الهدف الأول لفريقه عند الدقيقة السادسة بعد تمريرة رائعة تلقاها من سعد الحارثي وترجمها داخل الشباك كهدف للنصر.بعدها اندفع الوحدة للأمام وكثف هجومه على المرمى النصراوي بغية تعديل النتيجة ونجح مهند عسيري في الحصول على ركلة جزاء إثر تعرضه لإعاقة من مدافع النصر عمر هوساوي لم يتردد الحكم في احتسابها ونجح نفس اللاعب في استثمار الفرصة وعدل النتيجة. بعدها تبادل الفريقان السيطرة واتسم على أدائهما الاستعجال وعدم التركيز أمام المرمى وأهدر لاعبو الجانبين العديد من الفرص السهلة وعند الدقيقة "32" عاد بدر المطوع لإسعاد جماهير النصر بعد أن سجل الهدف الثاني إثر استثماره لتمريرة جميلة تلقاها من خالد الزيلعي خلف المدافعين. بعدها تراجع النصر للحفاظ على التقدم مقابل اندفاع هجومي وحداوي شكل خطورة على مرمى النصر بقيادة يوسف القديوي الذي أزعج الدفاعات النصراوية كثيراً. ومع استمرار الهجوم الوحداوي نجح القديوي في الحصول على ركلة جزاء بعد أن تلاعب بالدفاع النصراوي قبل أن يعاق داخل منطقة الجزاء ليحتسب الدولي خليل جلال ركلة جزاء وحداوية أخرى لم ينجح مهند عسيري في استثمارها بعد أن أهدرها في الدقيقة "36" لينتهي الشوط الأول بتقدم النصر بهدفين مقابل هدف للوحدة. بعدها لم تفلح محاولات الفريقين في تغيير النتيجة بعد أن أنهى الدولي خليل جلال الشوط الأول بتقدم النصر بهدفين مقابل هدف للوحدة. وفي الشوط الثاني واصل النصر سيطرته على الكرة وأفضليته الفنية و استمرت الإثارة في اللقاء بعد أن احتسب جلال ثالث ركلة جزاء ولكن هذه المرة لصالح النصر بعد إعاقة بدر المطوع في المنطقة الوحداوية ليتقدم لها الحارثي ويسكنها الشباك الوحداوية معلنة الهدف الثالث للنصر. وبعد الهدف أنخفض إيقاع اللقاء قليلا وبدا الإرهاق يتضح على لاعبي الفريقين واستمرت الهجمات متبادلة بين الجانبين. ورغم أجراء مدربي النصر والوحدة عدة تغييرات بغية تنشيط خط المنتصف لكن أستمر اللقاء سجالاً بين الفريقين ولم تتغير النتيجة. وأشهر حكم اللقاء خليل جلال البطاقة الحمراء في وجه مختار فلاتة بعد محاولة التحايل عليه لاحتساب ركلة جزاء وكان اللاعب قد تحصل على البطاقة الصفراء الأولى أثناء مجريات اللقاء ليلحقه بعدها مباشرة اللاعب النصراوي إبراهيم غالب والذي تلقى هو الآخر الإنذار الثاني بعد إعاقته لسلمان الصبياني وأطلق بعدها حكم اللقاء صافرته معلناً نهاية اللقاء بفوز نصراوي بثلاثة أهداف مقابل هدف لوحدة. الشباب X نجران نجح نجران في التفوق على مستضيفه الشباب مستوى ونتيجة عندما كسبه 1-0 في اللقاء الذي جمعهما في الرياض وسجله عوض خريص.وجاءت بداية اللقاء جيدة حاول من خلالها لاعبو نجران استغلال التواضع الشبابي في الفترة الأخيرة والنقص في صفوف الفريق من خلال الهجوم المكثف خلال العشر الدقائق الأولى حتى أن اللعب كان يستمر أكثر في الملعب الشبابي وهو الأمر الذي كان يبحث فيه لاعبو نجران عن نتيجة ايجابية وهو ما تحقق عند الدقيقة "24" بعد أن نجح عوض خريص في وضع نجران في التقدم بالهدف الأول في المرمى الشبابي.وكاد حمادجي أن يضاعف النتيجة بعد تسديدة قوية أطلقها من منتصف ملعب الشباب أبعدها وليد إلى ركنية. وفي الدقيقة "33" سدد السعران كرة قوية من داخل منطقة ال 18 النجرانية يتصدى لها الحارس ويحولها إلى ركنية واستبسل الدفاع النجراني ونجح في التصدي لكل محاولات الشباب حتى انتهى الشوط الأول.وفي الشوط الثاني حاول الشباب من البداية البحث عن التعديل ولكن اللاعبين افتقدوا للتعامل المنطقي مع الهجمات وطغى الاستعجال وعدم التركيز على التنفيذ الهجومي وهو ما افقد اللاعبين الاستفادة من جميع المحاولات. في المقابل استمر لاعبو نجران على نفس تطبيق نهج الشوط الأول في التعامل الميداني وذلك بتراجعهم للمحافظة على التقدم وهو الأمر الذي سجل تفوقهم حتى أن مرتدات نجران شكلت خطورة على المرمى الشبابي والتي كان أخطرها في الدقيقة "76" من هجمة قادها ديبا وسدد فيها كرة ارتدت من القائم لتعود له يسددها ثانية أبعدها وليد عبدالله. بعدها لم ينجح الجانبان في تغيير النتيجة حتى نهايتها.