بالأمس "كاشغري" واليوم "كاشغرية" وغداً "كاشغريون" و {الله يستهزء بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون} . كل الأخبار تتواتر أن "تويتر" أصبح مرتع المثقفين و"المتليقفين" .! رغم الغث والسمين في الموقع الإجتماعي "تويتر" إلا أنه استطاع أن يسيطر على بقية المواقع ، على الأقل للوقت الحالي وإلى أن يتنازل عن عرشه ، ف لكل زمن دولة ورجال . نسمع في برنامج "مساكن" ولا نرى ولا بيت "طين" .! "الحين أبفهم" لماذا يتم إيقاف المنح يا بلدياتنا "الكريمة" وتكديس المواطنين في عمائر طويلة عريضة ل تزدحم من جرائها الشوارع والمقار الحكومية في كل حي ، لماذا لا "توسعونها على الخلق وسع الله عليكم" ؟! كل يوم تقرأ في الصحف : تم اكتشاف بعض الأخطاء والملاحظات على وزارة "البطيخ" من قبل هيئة الفساد وأبلغت بدورها الهيئة مشكورة وزارة "البطيخ" بالملاحظات للتجاوب وإجراء تحقيق في الأمر . لا أعلم هل هيئة الفساد قد أنشئت ل إجتثاث الفساد أم "التربيت" على كتفيه .! يمكن الهيئة الموقرة "فاهمه غلط" أحد يتكرم ويفهمهم الموضوع ، الرفع لمقام خادم الحرمين مباشرة ، والتشهير به كائنا من كان و.. إلخ ، أين أختفت يا هيئة الفساد ؟! على ذكر الهيئة ، هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ب رئيسها الجديد تدعونا للتساؤل : "ويش اللي حاصل في البلد" ؟! لكن الذي يحصل في برنامج "حافز" يسرق الأضواء من جميع عروض السينما الأخرى ، ويكفيه شرط "عدم تسجيل دخولك على موقع حافز مرة على الأقل كل 7 أيام" لسرقة جميع أضواء وفلاشات "الذهول" .! يعني الحين كل المواطنين المقدمين على حافز لديهم كمبيوتر ؟! ولنفرض ذلك ؛ هل لديهم إنترنت ؟! ولنفرض أيضاً ، هل ظروفه الصحية أو الأسرية تسمح له بالدخول كل سبعة أيام ؟! خفوا على المواطنين الضعفاء يا "متحفزون" . كثيرة هي مطالبنا ، وكثيرة هي حقوقنا الضائعة ، لكن ليست كحقوق المرأة التي حفيت أقدامها وهي تجري خلفها ، إلا أن هناك من يحورها ل تختزل في : قيادة سيارة .! لكن أبشروا ف أخيرا س يصبح لدينا قطارات ، لدي زميل يعمل في الشركة الصينية التي تقوم على إنشاء قطار الحرمين ، سألته متى إن شاء الله ينتهي قطار الحرمين قال : بعد أكثر من خمس سنوات .!!! هذا قطار من مدينة ل مدينة ، يعني داخل المدينة يبي لنا خمس سنوات مضروبة في "عشرة أس اثنين" .! لماذا تأخذ مشاريعنا دائما وقتاً أطول ؟! في دبي على سبيل المثال هناك شروط جزائية على "المقاول" في حالة لم ينفذ المشروع في وقته المحدد حيث يتم سحب المشروع منه وتغريمه بدفع كامل المبلغ المدفوع له من قبل الدولة يعني كأنه اشتغل "ب بلاش" ، لماذا لا يكون لدينا مثل هذه الشروط الحازمة ؟! وأخيراً ، ما حدث من مدير الكرة بنادي الهلال سامي الجابر وتلفظه بكلام خادش يجعلنا نعيد حسابات "الرجل المناسب في المكان المناسب" ، فإذا كان من توقعنا منه الخبرة والعلم يصدر منه ذلك ، فما عسانا نتوقع من البقية ؟!