"يا ليتني محمد عبده" ولا أحد يجي يقول "ليت" تفتح عمل الشيطان ، قولوا مجنون "معليش" قولوا "انهبل" "هم بعد معليش" بس تكفون لا تقولون لا تتمنى فما حظي به "فنان العرب" من اهتمام يجعل أي انسان عاقل يتمنى ويتشدق بالأحلام لأن يكون "محمد عبده زمانه". آه يا "محمد عبده" القائل : "يا زمان العجائب .. وش بعد ما ظهر" .. "أبشرك يابو نوره ما بقا شي ما ظهر" ، ولا "يلومني" أحد ، فهذا وزير الصحة "المبجل" "بشحمه ولحمه" يشكل لجنة على مستوى عالي ويرأسها بنفسه للذهاب إلى أوروبا للإشراف على صحة "محمد عبده" ثم يأتي من يقول "مجنون" .! يعني "محمد عبده" "يركل" وزارة الصحة ومنسوبيها وعلى رأسهم "الوزير المبجل" غير واثق في إمكاناتها ولا منشآتها ليذهب لأوروبا حيث المنشآت الأكثر أمانا ليكتشف أن وزارة الصحة "لاحقته" هناك يعني "لصقة جبسون" "مامنها فكه" ، طيب "يا أخي الرجال ما يبغاكم" ، بس الظاهر إن الحال من بعضه فلا يوجد ثقة من أصغر وزرائنا أو منسوبيهم بأكبر مستشفى يقبع تحت مظلة وزارتنا الكريمة ، لكن صدق من قال ( عش رجبا .. ترا عجبا ) .! والأعجب من ذلك أن وزير الصحة "حفظه الله" ما يدري عن حال جل مستشفياته التي تأن من تقادم سنها ومن قلة امكاناتها وسوء خدماتها وشح الكوادر المميزة ، واستطاع بحنكته "حفظه الله" تشكيل لجنة عليا يرأسها بنفسه للذهاب للوقوف على حالة شخص ما "باعهم" وذهب لغيرهم بغض النظر عن من يكون ذلك الشخص ، وتحت سقف سلطته يموت مواطن ويحتضر آخر ويرمى ثالث خارج المشفى وتغتال فرحة رابع على يد طبيب أجنبي يسمح له بالسفر عفوا "بالهرب" لخارج البلاد دون علم الوزارة "أدامها الله" ، ولن أنبش كل تلك المآسي بداية من "المقص المنسي ببطن المريضة" وانتهاء "بحالات تبديل الأطفال" ف "الشق أكبر من الرقعه" يا معالي الوزير ، ولو أنك حفظك الله "خفت الله فينا" لآثرت تصحيح كل تلك الأخطاء عن اللهث وراء شخص باعكم ليشتري غيركم ، لكنها حقا "دنيا حظوظ" ..ولا أحد يجي يقول لي "راشد الماجد" لأن المقصود ب "دنيا حظوظ هنا غير".! ولأن الدنيا حظوظ أعود وأقول يا ليتني " محمد عبده" حتى أنعم باللجان المشكّلة للعناية بصحتي حتى وأنا في أقاصي المعمورة ، وعلى ذكر أقاصي المعمورة فؤلائك القوم في الأقاصي لديهم أقدم المستشفيات عمرا لكنها الأحدث تكنولوجيا والأقوى عناصريا بل والأكبر مساحة رغم القدم والأكثر عناية ونظافة وقدرا ووو .. ، وما ذاك إلا لأنهم تفرغوا للعمل والعمل وحده ولم ينظروا ل "فلان" ولا ل "علان" ولم يأبهوا لا لمسؤول ولا خلافه ، ف هدفهم كان أنبل وأهم من شخوص سيرحلون في القريب أو من عطية سينعم بها أحدهم من محاباته لأمير أو وزير ، لذلك شيدوا لهم صروحا ستبقى إلى ما شاء الله لأنهم فقط أخلصوا في أعمالهم ، وحتى لا يزعل علينا "فنان العرب" ويقول حتى في المرض "حاسدني" ولأني لا أملك من حطام الدنيا شيء فإني أسأل الله أن لا يدخلني مستشفيات وزارة الصحة حكومية كانت أم أهلية وأن يمتعنا وإياكم بالصحة والعافية وأن لا يرينا مكروه .