بصراحة ((( عبدالرحمن سراج منشي صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن متعب وزير الشؤون البلدية والقروية لا يألو جهدا في دعم أمانات المدن والبلديات بالدعم المادي والمعنوي للارتقاء بمستوى الخدمات البلدية في مدن مملكتنا الغالية فقد وقع سمو الكريم عقودا لسبعة عشر مشروعا بمبلغ يقارب 421 مليون ريال مع عدد من الشركات والمؤسسات الوطنية وقد شملت هذه العقود مشروع معالجة مشاكل تجمعات مياه الامطار بأحياء جنوب وغرب مكةالمكرمة ومشروع عملية اتفاقية التشغيل الهندسي لإدارة صيانة الطرق بمبلغ تسعة ملايين ريال ومشاريع أخرى نشرت في جريدة البلاد بتاريخ 15 /5 / 1432ه على الصفحة الأولى. في الحقيقة إنه سبق لنا الكتابة عن ما يعانيه سكان مخططات جنوبمكةالمكرمة من تجمعات مياه الامطار وخاصة سكان حي السبهاني والشافعي وقد رفعت بلدية الشوقية ممثلة في قسم النظافة أكثر من 17 موقع لتجمعات مياه الأمطار كما وقفت لجنة من أمانة العاصمة المقدسة على تلك المواقع التي تحتاج الى قنوات تصريف سطحية إلى أخفض مستوى في الشارع فعملية شفط المياه بالناقلات لا تجدي لتأخرها عدة أيام لضعف امكانيات شركة النظافة لذا نرجو أن تكون هذه الأحياء ضمن هذه العقود التي تم التوقيع عليها من قبل سمو وزير الشؤون البلدية والقروية. وأما بخصوص توقيع عقود الصيانة لشوارع مكةالمكرمة فقد قرأنا أكثر من مرة عن تلك العقود ولكن مع الأسف الشديد أن الشركات المنفذة لتلك العقود تفتقر إلى المتابعة الجادة لأن عدد الشوارع التي تتم صيانتها تعد على الأصابع وهناك شوارع بحاجة ماسة للصيانة مثل شارع الكعكية وطريق الليث الى مخطط السلولي فالشركات التي نفذت مشروع السيول لم تقم بتسوية الطريق بالشكل المطلوب بل تركت غرف التفتيش بارزة ناهيك عن ترك بعض المواقع دون سفلتة. كما أن عمال الصيانة عن قيامهم بترقيع الحفر في الشوارع يتركون بعض الحفر التي لا تبعد كثيرا من الموقع إهمالا منهم , كما لاحظنا أن خلطة الاسفلت الذي يستخدم في ترقيع الحفر غير جيدة لأنها تزول بعد فترة وجيزة وهذا ما يشاهد في خط الخدمة على الخط الدائري الثالث، أما مؤسسة بني ضبيان فالشارع يحتاج الى كشط وإعادة السفلتة وكذلك الحال في خط الخدمة أمام المركز الطبي الى جسر النكاسة بالكعكية وكذلك شارع المنصور الذي يئن من سوء السفلتة والمطبات التي أضرت بالمركبات, فمعظم شوارع مكة بحاجة إلى صيانة. فالشركات التي تنفذ المشاريع لا تتقيد بإشتراطات البلدية وإعادة السفلتة بشكل جيد رغم التعاميم الصادرة بخصوص العقوبات الصارمة على الشركات التي لا تتقيد بإعادة السفلتة بشكل جيد بعد تنفيذ المشاريع. وهذا يؤكد تواطؤ الجهة المسؤولة في أمانة العاصمة المقدسة مع الشركات المنفذة للمشاريع الخدمية. إننا نرجو من المسؤولين في الأمانة ورؤساء البلديات القيام بجولات ميدانية لمتابعة الشركات ورفع توصياتهم للطرق التي تحتاج الى صيانة. والله الموفق. مكةالمكرمة ص ب 2511 [email protected]