التجاوب الكبير مع كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والأوامر الملكية الكريمة يعني أولاً الحب الكبير الذي يكتنزه هذا الشعب الوفي لقائده المفدى ، وأن تلك الكلمة وتلك القرارات قد لامست بحق وحقيقة آمال وتطلعات الشعب السعودي بكافة فئاته ، فخرجت مواكب الفرح التلقائية لتعبر عن شعورها العظيم تجاه ما عبر عنه المليك المفدى من فخر واعتزاز بأبناء وبنات شعبه ، وتجاه ما أصدره من أوامر كريمة تصب في مصلحة المواطن أينما كان وفي أي موقع. واهتمام المليك المفدى بمواطنيه وبوطنه ليس جديداً بل إن المواطن حاضر دائماً وبقوة في فكر واهتمام خادم الحرمين بل وفي كل لقاءاته يؤكد حفظه الله دائماً على الاهتمام بالمواطن وتلمس احتياجاته والعمل على قضائها ومعالجتها ، بل وضع القدوة الحسنة بنفسه في تفقد أحوال المواطنين ووصل إلى الفقراء في منازلهم ومساكنهم وأصدر وقتها كل ما يخفف من أحوالهم ويحسن من معيشتهم. وبعد أن تولى المليك المفدى مقاليد الأمور عاهد شعبه على الوفاء معه وتوالت الانجازات في مشاريع تنموية تعليمية وصحية وخدمية تتكامل كلها لتصب في مصلحة المواطن ، وجاءت الأوامر الملكية الكريمة الأخيرة لتجسد واقعاً موجوداً ولتؤكد التلاحم القائم بين القيادة والشعب حيث عم خيرها المجتمع بكافة شرائحه. هذا التلاحم الذي قامت عليه وحدة هذه البلاد الطاهرة وهو تلاحم سيستمر إن شاء الله ليكون سداً منيعاً في مواجهة كل من يستهدف وطن المقدسات وقادته وشعبه.