نوّه الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة المدير العام للشؤون الصحية بالحرس الوطني مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية بالدور الكبير الإنساني لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وتوجيهه الكريم والمبادرة في علاج التوائم السيامية، وتوجيه رسالة إلى العالم الإنساني بما يتميز به الإسلام من سماحة ومبادئ إنسانية. جاء ذلك في الحوار العلمي لمعاليه وكان تحت عنوان (التوائم السيامية بين التحديات والأخلاق) الذي دار صباح يوم أمس الاثنين مع منسوبي الجامعة وطلبة وطالبات الكليات الطبية بجامعة أم القرى في قاعة الملك عبدالعزيز التاريخية وبحضور معالي مدير الجامعة الدكتور عدنان بن محمد وزان ووكلاء الجامعة وأكثر من 1500 طالب وطالبة. وقد بدأ الحوار بتقديم من عميد كلية الطب الدكتور عبدالعزيز خوتاني للمحاضر بعد ذلك بدأ معالي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة بالحديث عن التوائم السيامية تاريخياً. والتي بدأت لدى الغرب في عام 1945م بالتوأم الأيموني كما أن أكثر التوائم المعروفة إعلامياً كانا ملتصقين في البطن واللذين عاشا من 1811-1874م. وعزا سبب التسمية بالسياميين إلى التوأمين شانق وانج بنكر اللذان ولدا في سيام بتايلند، كما تحدث عن الحالات الطريفة، مشيراً إلى أن أول حالة في العالم الاسلامي كانت في عهد الخليفة عمر بن الخطاب عام 638م وتحدث عن الحالات لدى الحيوانات. ثم صنف التوائم السيامية والتصنيف السريري والتوائم الملتصقة المتطفلة وأسباب حدوث التوائم السيامية وعملية التشخيص أثناء الحمل وبعد الولادة والتخطيط قبل العملية كما تحدث عن خبرته في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية وجنسية الحالات واختتم كلمته بالبعد الوطني لذلك والذي يتمثل في إنشاء فريق العمل نقل الخبرة والاستمرار العمل الجماعي وأبعاده القيادة ومسيرة التوائم والبعد الخارجي. بعد ذلك ألقى معالي مدير الجامعة أ. د. عدنان بن محمد وزان كلمة أشاد فيها بما قدمه معالي الدكتور الربيعة وتحدث معاليه عن أهمية الطب في الإسلام والدور في دعم وتشجيع الأعمال الطبية. بعد ذلك بدأت المداخلات من لدن طلاب وطالبات الكليات الطبية بالجامعة، والتي تمخضت عن موافقة معاليه بأن تحضر مجموعة من طلبة وطالبات الكليات الطبية بالجامعة وتشارك في عمليات معالي الدكتور عبدالله الربيعة القادمة في فصل التوائم السيامية.