أعرب الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس مجلس إدارة الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي عن عظيم الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام - حفظه الله - على دعمه للمناشط والمسابقات التي تقيمها الهيئة في أنحاء العالم. واوضح أن دعم سموه ورعايته للمناشط القرآنية مرتبط بعناية المملكة بالقرآن الكريم ونشره في العالم وتحفيظه للناشئة منذ قيام هذه الدولة المباركة على كتاب الله العظيم وسنة رسوله صلوات الله وسلامه عليه , وتوحيد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود المملكة على أساسهما مؤكداً أن دعمه حفظه الله لمثل هذه المسابقات في القارة الأفريقية له أثر كبير على عناية مسلمي القارة والمنظمات والجمعيات الإسلامية فيها بكتاب الله العظيم وتحفيظه للأجيال. ونو الدكتور التركي على نحو خاص بما يقدمه سموه من دعم معنوي ومادي لمسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز //القارية //لحفظ القرآن الكريم وتجويده والتي ستقام تصفياتها النهائية وحفلها الختامي في السنغال بالتعاون مع المنتدى الإسلامي في جمهورية السنغال في الفترة من 8 إلى 10 جمادى الأولى 1432ه وذلك برعاية فخامة رئيس جمهورية السنغال عبدالله واد. وبين أن سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز ال سعود حفظه الله خصص للمسابقة مبلغ (1.650.000) ريال وذلك في اطار الدعم المتواصل الذي يقدمه سموه للمناشط القرآنية التي تنفذها الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم في أنحاء العالم 0 كما وجه الدكتور التركي شكر رابطة العالم الإسلامي والهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم لفخامة الرئيس عبدالله واد رئيس جمهورية السنغال لموافقته على رعاية تصفيات المسابقة وحفلها الختامي مشيرا الى أهمية جهود السنغال والمؤسسات الإسلامية فيها في تحفيظ القرآن الكريم للأجيال في بلدان القارة الأفريقية. من جهة أخرى أوضح الأمين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم الدكتور عبدالله بن علي بصفر أن تصفيات مسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز القارية لحفظ القرآن الكريم وتجويده كانت قد انطلقت في أنحاء أفريقيا وذلك برعاية سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وشارك فيها (3316) طالباً وطالبة من (28) دولة أفريقية تنافسوا في حفظ القرآن الكريم وتجويده 0 وافاد بان المسابقة اشتملت على أربعة فروع هي “ حفظ القرآن بالقراءات العشر “ و“ حفظ القرآن بالسند المتصل “ و“حفظ القرآن لمن هم تحت 20 سنة “ إلى جانب “ فرع صغار الحفاظ “،مضيفا أن المسابقة في افريقيا تهدف إلى تشجيع أبناء القارة من شباب وناشئة على حفظ كتاب الله والعناية به وتدبره مع إيجاد جو تنافسي مشجع على حفظ القرآن وتلاوته وتجويده وتقديمهم كنماذج طيبة للاقتداء والتأسي بهم وسط مجتمعاتهم.