سعد بن محمد العيدي رقيد الفراش لايستطيع الحراك بعد جراحة بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، ترجمت أحد التقارير وتلقى العبيدي أمراً من مدينة الأمير سلطان للخدمات الإنسانية لعلاجه على نفقة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وقد انتهى الأمر ويحتاج إلى تجديده خاصة وأنه لايزال في حاجة إلى العلاج التخصصي.العيدي يقول إنه بدأ حياته في مهنة الصحافة متعاوناً بجريدة (الندوة) سنة 1387ه إلا إنه عمل مدرساً في التعليم في عهد الأستاذ حامد مطاوع.ويشرح (العيدي) معاناته فيقول أخذت صحتي في التدهور والتدني من عام 1419ه حيث كنت معلماً إذ قضيت 35 عاماً كانت أعوام جد واجتهاد.ويوجه العبيدي رسالته لأصحاب القلوب الرحيمة أن ينظروا في وضعي وحالتي الصحية والاجتماعية والاقتصادية حيث تخلى عنه القريب والبعيد بل وعندما تدهورت صحته حيث لايزوره أحد بحجة انشغالهم بالدنيا كما يقول وليس هناك أمل لدى العبيدي إلا في الله سبحانه وتعالى ثم في حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز.