أمنت جمعية البر بجدة كوبونات مشتريات بقيمة 400 ألف ريال وذلك بعد إبرامها اتفاقية مع إحدى الشركات الوطنية التي تمتلك عدداً من مراكز الملابس الجاهزة بجدة وذلك بهدف تسهيل تأمين الأسر المتضررة من السيول والأمطار التي شهدتها جدة لاحتياجاتها من الألبسة وملحقاتها كالأحذية والشنط وغيرها لجميع أفراد الأسرة سواءً كبار السن من الرجال والسيدات أو الأطفال وحتى الرضع وذلك بعد تعرض العديد من الأسر لتلفيات أفقدتهم لاحتياجاتهم اليومية والمدرسية. وأكد رئيس مجلس إدارة الجمعية المهندس مازن بن محمد بترجي بأن هذا المشروع الجديد الخاص بتأمين الملابس وملحقاتها والذي دشنته الجمعية يأتي تضامناً مع متضررين السيول، مشيراً إلى أن الجمعية لا زالت تواصل جهودها لمساعدة الأسر المتضررة حيث جندت الجمعية جميع أعمالها بهدف خدمة المتضررين والتخفيف عن مصابهم.وأبان م. بترجي بأن الجمعية حرصت على أن تقوم الأسر باختيار احتياجاتها من مراكز الملابس الجاهزة الكبرى وذلك عبر استبدال قيمة الكوبونات الممنوحة لكل أسرة بالمقارنة بعدد أفرادها وفئاتهم العمرية وقياس مدى احتياجهم للملابس وفق تضرر منازلهم، مشيراً إلى أن الجمعية تهدف للتخفيف من مصاب المتضررين الذين فقدت ملابسهم التي غمرتها المياه وذلك من خلال تمكينهم من تلبية احتياجاتهم توفير من الملابس الضرورية بأنفسهم فضلاً عن إدخال الشعور بالفرح والسرور على أبناء هذه الفئة حتى لا يشعروا بفروقات مقارنة مع أقارنهم بالمدارس. وأشار رئيس مجلس إدارة الجمعية بأن الجمعية أطلقت العديد من المشاريع لمساعدة المتضررين من السيول بدأ بتوزيع الوجبات والسلال الغذائية، وتأمين الأجهزة الكهربائية والمنزلية للأسر المتضررة، وتأمين الأدوات المدرسية والقرطاسية وملحقاتها لطلاب وطالبات المدارس من أبناء الأسر الذين تضررت منازلهم، فضلاً عن تنظيف وتهيئة الطرق والشوارع بالأحياء المتضررة، وتقديم الخدمات الصحية المختلفة للمتضررين، وتهيئة المساجد والجوامع المتضررة من الأمطار والسيول.وقدم بترجي خالص شكره باسمه وباسم أعضاء مجلس الإدارة لأهل الخير والميسورين لمساهمتهم مع الجمعية في تأدية رسالتها، مشيراً إلى أن هذه اللفتة الإنسانية تأتي امتداداً لدعمهم طيلة السنوات الماضية، داعياً الله عز وجل أن يجزيهم خير الجزاء وأن يثيبهم على ذلك.