أكد وكيل جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عدنان المزروع أن الخدمات الطبية المتنقلة تأتي كجزء مكمل لمنظومة الخدمات الطبية بالجامعة، مشيرا إلى أنها من ضمن أولويات الجامعة في خدمة المجتمع، حيث تساعد على الاحتكاك بفئاته المختلفة ومعرفة احتياجاته الصحية، بالإضافة لإيجاد حلول للمشكلات الصحية بطريقة علمية عن طريق تقديم خدمات للحالات الطارئة، إلى جانب تقديم توعية صحية. وأشار لدى تدشينه أول من أمس عيادات ميدانية متنقلة في حي السامر تحت إشراف عمادة كلية الطب وإدارة المستشفى الجامعي، إلى أن الهدف من تلك العيادات هو تفعيل دور الجامعة في خدمة المجتمع والمساهمة في التغلب على توابع كارثة هطول الأمطار وتدفق السيول على مدينة جدة، مؤكدا على انها تعتبر دليلا على التلاحم بين الجامعة والمجتمع . من جانبه، أشار عميد كلية الطب، الدكتور محمود الأحول، إلى أن تلك العيادات جهزت تجهيزا كاملا من معدات وأجهزة وهيئة طبية وتمريضية على أعلى مستوى، حيث تشتمل على عيادات عامة للرجال والنساء، عيادة السكري، عيادة الأسنان، عيادة استشارات نفسية، وسيارة مجهزة للتبرع بالدم وأفاد بأن العيادات ستقوم بتحويل الحالات التي تستدعي الإحالة إلى المستشفى الجامعي من خلال مكتب تنسيقي تم إنشاؤه من أجل هذا الغرض، موضحا أن الجامعة لديها خطة مستقبلية تقوم على دراستها حاليا لتصل إلى مناطق أخرى خارج المدينة تقوم من خلالها بدورين أساسيين الأول البرنامج الوقائي والتوعية الصحية والثاني العلاجي وتحويل الحالات التي تستدعي التحويل. ويشارك في العيادات المتنقلة، 6 أطباء وطبيبات في تخصصات مختلفة وطاقم تمريضي بدأت في استقبال المرضى منذ يوم السبت الماضي 9 ربيع الأول 1432ه الموافق 12 فبراير 2011م وتستمر لمدة أسبوعين، حيث من المتوقع أن تقدم خلال تلك الفترة خدمات طبية لحوالي 1500 مراجع من جميع الفئات، ومن ثم ستنتقل لمكان آخر في جدة.