أكد مقاولون ومتعاملون وتجار وموزعون أن أسعار الأسمنت لا زالت تعيش حالة تذبذب وارتفاع غير مبرر وقد بلغ سعر اسمنت شركة الاسمنت العربية (رابغ) في السوق بسعر 20 21 ريالاً وسعر المصنع 14 ريالاً واسمنت ينبع 24 ريالاً في السوق بالعاصمة المقدسة وقد عزا البائعون ان سبب الارتفاع وقوفهم أمام المصانع في كل من ينبع ورابغ لمدة تتراوح ما بين 5 الى 6 أيام بينما كنا في السابق قبل الازمة لا نقف اكثر من 24 ساعة على الاكثر وان الطلب أصبح زائداً على العرض بسبب الطفرة العقارية التي تشهدها المملكة بصفة عامة وحملوا مصانع الاسمنت السبب في هذا الارتفاع وعدم تزويد السوق بما يكفيه من الكميات وعدم وضع خطط استراتيجية مسبقة لخطوط الانتاج ودراسة احتياج السوق الفعلية وتصديرهم للأسمنت في السابق لعب دوراً رئيسياً في هذه الازمة. ويقول البائع (هارون عبدالرزاق) : ان الاسعار بالفعل مرتفعة وهذه ظروف السوق وليس من المعقول أن أقف خمسة الى ستة أيام ويكون مكسبي نصف ريال أو ريال واحد من أين أغطي مصاريف النقل والشحن لطول المدة التي توقفتها هناك في مصنع رابغ والأزمة سببها مصانع الأسمنت وليس التجار والموزعين. ويقول معلم التلييس (أنور خورشيد) كل شيء مرتفع ليس الاسمنت فقط وكل اتفاقياتنا مع العملاء سببت لنا الخسارة ويجب ان نعيد حساباتنا من جديد بسبب الأسعار غير المستقرة، الأسمنت اليوم ما بين 20 25 ريالاً تتفاوت حسب اسم مصانعها ولكن تظل أسعار مرتفعة بلا شك. ويضيف (أنور) : ان حتى (رملة البطحا للتلييس) سعر القلاب قفز الى 450 ريالاً بعدما كان 250 ريالاً و(قلاب الرمل للبناء) قفز من 150 ريالاً الى 180 و220 ريالاً وقلاب الخرسانة من 400 ريال الى 450 ريالاً والآن اصبح سعره 500 ريال صافي. وقال المواطن (زامل الشريف) مشتري : ان الوضع للحقيقة يدعوا الى الحيرة أنا الآن أود ان اتوقف عن البناء وهذا هو عين العقل والمنطق ولكن الذي يمنعني عن التوقف خوفي أن الاسعار لن تعود الى سابق عهدها وبالتالي أصبح نادماً على قراري، وكل يوم نقرأ ونطالع عن هذه الأزمة ولا نعرف من المسؤول عن هذه الفوضى التي تحدث في السوق هل نذهب ضحية لجشع وطمع التجار أم لتراخي المسؤولين في اتخاذ القرار الآن لي أكثر من اسبوع اسعار الاسمنت لا تستقر على حال تنزل ريال واحد وسرعان ما ترتفع الى خمسة ريالات ما هي الاسباب وما هي المبررات لا ادري، لماذا لا يفتحون لنا مصانع الاسمنت نشتري منها افضل طالما السوق لم يستطع ضبطه دعونا نتجه للمصانع مباشرة سعر المصنع 14 ريالاً يبيعه علينا الموزع والتاجر ب 22 ريالاً ما ذنبنا نحن المواطنين يحملونا وزر تأخيرهم وما شأننا نحن وبتأخيرهم على بوابات المصانع. وعلق (الشريف) على زيادة أسعار قلابات (الرمل والبطحى والخرسانة) وارتفاع أسعارها فقال هذا يدل على الفوضى العارمة التي تعيشها الأسواق وليس هناك لا رقيب ولا حسيب وما الذي جعل (التراب) يرتفع سعره إلا الجشع وعدم الرقابة. وقال (عبده شريب) : سائق قلاب : ان سعر (بطحا التلييس والبناء والخرسان) ليس له اي مبرر وانا دوري النقل فقط واستطع ان اؤكد لك ان هذا الارتفاع لسعر البطحا والخرسانة مفتعل ومواكبة الارتفاعات التي اجتاحت كل شيء. ويقول اختر محمد (بائع البطحا والخرسانة) : ان الاسعار زادت بسبب زيادة الطلب وزيادة أجور العمالة التي تقوم بغربلة الرمل.