تحدث ل(الندوة) وكيل جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عدنان المزروع عن المؤتمر فقال ان عقد مثل هذه المؤتمرات لدعم الرعاية الصحية المنزلية سيسهم بلا شك في تغيير المفاهيم المجتمعية السائدة وبالتالي الوصول الى نوع من الخدمات المتميزة للمواطن داخل منزله وعلى درجة عالية من الجودة بمتابعة فريق طبي يقوم بزيارة الاسرة. ولا شك ان المؤسسة الوطنية الخيرية للرعاية الصحية المنزلية التي ترأسها الاميرة الانسانة رائدة العمل الانساني والاجتماعي عادلة بنت عبدالله بتظيمها هذا المؤتمر انما تنبه الى خدمة مهمة لابد ان تطبق من اجل ان تكون المملكة في مصاف الدول المتقدمة عالميا في رعاية المرضى طويلي الاقامة او المصابين بالامراض المزمنة. ولفت الدكتور المزروع ان وجود هذه النخبة من الخبرات العالمية من دول العالم سوف يسهم في توضيح الرؤية باهمية التطبيق وغرس مفهوم هذه الرعاية في نفوس الاجيال القادمة من خلال تبادل الخبرات والبيئات والمستشفيات والوصول الى منظور شامل لهذه الخدمة التي تكفل رعاية صحية للمواطن في شكلها الانساني. وقال ان المؤتمرات العالمية تمكن الممارسين للخدمة من الاطلاع على اشياء جديدة مطبقة في العالم سواء من كندا والسويد وماليزيا كما ان المؤتمر تطرق الى مناقشة المشاكل والمعوقات والتحديات التي تقف حائلا في تطبيق الرعاية الصحية المنزلية ورفعها للجهات صاحبة القرار كالصحة والمالية والخدمة المدنية من اجل تذليل هذه العقبات. ودعا الى ضرورة اعطاء الرعاية الصحية المزيد من الحوارات والنقاشات والاهتمام بها وتقديم الحوافز المادية والمعنوية من اجل اعداد الكوادر الوطنية المؤهلة خاصة وان وجود رعاية صحية منزلية قوية سوف يقضي على مشكلة كبيرة تعاني منها المستشفيات في تكدس المرضى المنومين لسبب او لاخر دون حاجته الى التنويم ونحن في المستشفى الجامعي طبقنا برنامجاً بالتعاون مع المؤسسة الخيرية وقمنا العام الماضي فقط بزيارة 10 الاف من المرضى في منازلهم وقدمنا لهم الرعاية والمشورة والعلاج وهو من اهم وأقوى البرامج واكد ان التوصيات يجب ان تفعل وتوضع آلية للتطبيق لكل مافيه رفاهية وسعادة هذا الوطن.