تقدمتني ياصلاح يا ابن بكري ابن يحيى القزاز.. يا ابن محلتي الشامية يا رفيق دربي، كم تعشيت على شرفك بديوان (عبدالله ميدان) رحمه الله وكم حضرت مع ابن عمي اللواء عبدالفتاح بمعية طه زيني رحمهما الله ليس بين دكانك وبين دكان ابو راشد سوى منزل زكريا المغربي رحمهما الله، وكم كانت تعقد الاجتماعات الوحداوية في ذلك الركن وكم كان يشعل الجلسة اذا حضرها العم نور عقيل رحمه الله، الله يجبر ذويك في فقدك فقد عشت كريما واليوم وأنت في جوار امنا الكبرى السيدة خديجة بنت خويلد وحاولت ان أقف في صف العزاء بجانب العربة التي كان يجلس فيها اخي حسين وجبينه يتصبب عرقاً وعيناه تذرفان الدمع السخين فلم أقدر (فالعدد كثير وهم الأولى) ، كيف وأنت الشقيق العزيز فالى الجنة يا صلاح والى لقاء على التوبة والشهادة إن شاء الله. أستاذي الفاضل صلاح الدين الدندراوي أصاب الله منك فادخلوك التخصصي بجدة وجئت ضمن مَنْ جاؤوا للزيارة فاخبرونا انك بالعناية المركزة ولا يسمح بالزيارة فسألت اخي عبدالله فقال لي (انه بحاجة الى الدعاء) وصليت الجمعة بمعية الأولاد خالد وهشام في الحرم الحرام وأمام الكعبة المشرفة والامام يخطب ويدعو للحبيب خادم الحرمين الشريفين بالشفاء استحضرت حبيب الجميع الاستاذ صلاح الدين الدندرواي. واليوم 6/2/1432ه عرفت من الصحف سفركم الى أمريكا لاستكمال العلاج سفراً ميموناً وعوداً بإذن الله الى الوطن بتمام الصحة والله القادر على ذلك وحاشا ان يخيب من دعاه واللهم دعوناك كما امرتنا فاستجب لنا كما وعدتنا آمين آمين.