خسر المنتخب السعودي الاول لكرة القدم تجربته الاعدادية الاولى في معسكره الاعدادي بمدينة الدمام في اطار استعداداته للدخول في بطولة امم اسيا المرتقبة حيث تخلف بهدف في المباراة التي جمعته بنظيره المنتخب العراقي احرزه قائده يونس محمود بضربة راسية خادعة في الدقيقة 24 من العكسية المتقنة من زميله سامان سعيد وأوضحت التجربة الجاهزية المطلقة للاعبي المنتخب السعودي الذين قدموا مباراة رائعة بكل المقاييس طبقوا من خلالها خطط اللعب المرسومة من قبل المدرب بسيرو وكان شوط اللعب الاول سعودياً خالصاً وان كان ينقصه وضع الكرة بين الخشبات الثلاث حيث ضاعت عدد من الفرص السهلة للتهديف من بين اقدام ناصر الشمراني وياسر القحطاني وقدم لاعبو خط المنتصف مناف ابوشقير وعطيف اخوان ومعتز الموسى مستويات متطورة وساهموا في تغذية خط المقدمة بالعديد من الكرات السهلة لغزو مرمى الفريق المقابل بجانب المساندة القوية من ظهيري الجنب وبخاصة الظهير الايسر مشعل السعيد الذي ادى دوره بكل اتقان وفي شوط اللعب الثاني تواصل الضغط السعودي وتبارى ناصر الشمراني وعبده عطيف وياسر القحطاني في غزو المرمى العراقي من كل جنبات الملعب وعبس الحظ للمهاجمين في عدد من الكرات الخطيرة كما كان حارس العراق محمد كاصدي في قمة تالقه حيث افلح في افساد العديد من الكرات الخطيرة من تحت اقدام ورؤوس المهاجمين وحتى كرة المدافع الخبير اسامه هوساوي كان الحظ لها بالمرصاد لتضيع فرصة هدف التعادل . المدرب بسيرو دفع باربعة بدلاء في الدقيقة 66 بدخول محمد الشلهوب وتيسير الجاسم وعبد العزيز الدوسري ونايف هزازي على حساب ياسر القحطاني وعبده عطيف واحمد عطيف ومناف ابو شقير وقد اضاف البدلاء بعدا جديدا لصفوف المنتخب الا ان الحظ وقف معاندا في كل الكرات خصوصا الكرات الماكرة التي ارسلها البديل تيسير الجاسم . قاد المباراة طاقم بحريني بقيادة زكريا ابراهيم واشهر عدداً من البطاقات للاعبي الفريقين من العراق هوار ملا وعلي حسين وحمد المنتشري من السعودية والغى هدفاً من تسلل لمنتخب العراق في الدقيقة 83 . جماهير السعودية كانت في الموعد حيث ملات الملعب وشجعت المنتخب بحرارة مؤكدة بانها اللاعب رقم 12 في صفوف المنتخب.