رفضت الأممالمتحدة الدعوة التي وجهها رئيس ساحل العاج المنتهية ولايته لوران غباغبو إلى قواتها من أجل مغادرة البلاد, وأكدت على لسان أمينها العام بان كي مون أن تلك القوات (ستبقى في ساحل العاج وستنجز مهمتها). كما أدان بان الهجمات على القوات الأممية في ساحل العاج, وحذر من عواقب ذلك. وقال المتحدث الأممي فرحان حق في بيان إن الأمين العام مصمم على استمرار مهمة بعثة الأممالمتحدة في ساحل العاج (لمراقبة وتوثيق أي انتهاكات لحقوق الإنسان أو تحريض على الكراهية أو عنف أو هجمات على قوات الأممالمتحدة لحفظ السلام). وكانت الحكومة التي شكلها غباغبو طلبت من القوات الأممية البالغ عددها عشرة آلاف جندي إضافة إلى نحو 900 جندي فرنسي مغادرة البلاد, متهمة تلك القوات بمساندة منافسيها, في تصعيد للنزاع بشأن الانتخابات الرئاسية التي جرت الشهر الماضي.