كشف صاحب السمو الأمير عبدالله بن سعود بن محمد آل سعود رئيس اللجنة السياحية بالغرفة التجارية الصناعية بجدة رئيس مجلس إدارة مجموعة الأحلام للسياحة البحرية ورئيس اللجنة المنظمة لفعاليات معرض السعودية الدولي للقوارب 2010 أن المعرض وهو يحظى برعاية من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة رئيس مجلس التنمية السياحية بالمحافظة يعد نقلة نوعية في المنتج السياحي بالمملكة حيث يتوقع أن تستحوذ جدة ووفق إستراتيجية التنمية السياحية بالمملكة من خلال ساحل البحر الأحمر في عام 2020 على 19% من حجم السياحة الداخلية و25% من حجم السياحة الوافدة. وأكد سموه أن مجال الاستثمار السياحي يعد من أكثر القطاعات نموا سواء على صعيد العائدات المالية او التوظيف مشيرا إلى أن جدة واجهة سياحية هامة وتعتبر سوقاً سياحياً مستهدفاً على المستويين الإقليمي والدولي وتتميز بمجموعة هامة من المقومات التي يمكن أن تجعل منها واحدة من مناطق الجذب السياحي والاستثماري في منطقة الشرق الأوسط لما تتميز به من مناخ وسهولة الوصول إليها براً وجواً وبحراً واتساع الواجهة البحرية بطول أكثر من 240 كيلو متراً الى جانب ارتفاع معدل النمو العمراني. وكشف أن هذا المعرض سيوفر مزيداً من فرص الأعمال الإقليمية والعالمية استكمالاً للنجاح الذي حققته الدورة الافتتاحية في العام الماضي مشيرا إلى أنه في ظل الخطط الرامية إلى تنفيذ مشاريع بحرية تتجاوز قيمتها الإجمالية 35 مليار دولار في دول الخليج بحلول العام 2013بما في ذلك ثلاثة مشاريع في المملكة بدأت المملكة تبرز كوجهة رئيسية لرواد قطاع الملاحة البحرية والترفيهية العالمي وفي هذا الإطار يوفر معرض السعودية الدولي للقوارب 2010 منصة مثالية لكبرى الشركات العاملة في هذا القطاع للتوسع ضمن واحدة من أهم الأسواق الواعدة وغير المستغلة نسبياً. وبين أن معرض السعودية الدولي للقوارب حصل على دعم عدد من أبرز الرواد في قطاع السياحة الملاحية والترفيهية علاوة على كبرى الهيئات والجهات الحكومية ويؤكد هذا الدعم الكبير الدور الحيوي الذي يقوم به هذا الحدث على مستوى توظيف الإمكانات الاقتصادية المتاحة ضمن القطاع الملاحي وتزويد رواد الصناعة بمنصة تفاعلية متكاملة.