أعلن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينةالمنورة أمس عن اقامة مجمع متكامل لمعاهد ومراكز خدمات التربية الخاصة بالمدينةالمنورة على مساحة 50 ألف متر مربع بما فيها انشاء مركز صوبات التعلم. واوضح سموه خلال ترؤسه مجلس المنطقة في دورته الرابعة للعام الحالي 1431 1432ه ان العمل يستمر للتوسع في المجالات الخدمية لذوي الاعاقة بكافة فئاتهم على مستوى المنطقة. وفي بداية الجلسة رفع سموه أصالةً عن نفسه ونيابة عن أعضاء مجلس المنطقة أسمى التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة تماثله للشفاء بعد أن أجريت له عملية جراحية تكللت بالنجاح ، سائلاً المولى القدير أن يحفظه من كل مكروه وأن يعيده إلى أرض الوطن سالماً معافى. ورفع سموّه التهنئة الخالصة إلى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على الانجازات المتتالية التي تحققها الجهات الأمنية في المملكة مشيدا سموه بالمنجزات المستمرة التي يحققها رجال الأمن في إحباط المخططات الإرهابية التي تستهدف أمن الوطن واستقراره ، منوهاً بالمنجزات الأخيرة التي تؤكد يقظة رجال الأمن ومتابعتهم المستمرة لهذه الفئة الضالة بما يحمي الوطن ومقدراته ، متسلحين دوماً بالإيمان الصادق وعقيدة التوحيد الخالصة وحب الوطن. ويشتمل مركز صعوبات التعلّم على عدّة منشآت:-(( مبنى لمعهد التربية الفكرية-مبنى لمعهد الأمل للصم-مبنى لمعهد النور للمكفوفين-مبنى لمركز صعوبات التعلّم-مبنى لمركز السمع والكلام-مبنى لمركز التوحد-مبنى لمركز التدخل المبكر-صالات وملاعب ترفيهية )) ، والتي من شأنها الارتقاء بمستوى الخدمات التي ستقدّم لذوي الاحتياجات الخاصة وكذلك للطلاب الذين يعانون من صعوبات التعليم. بعد ذلك رحّب سموه بمدير عام هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية الدكتور / توفيق بن فوزان الربيعة لحضوره ومشاركته في جلسة المجلس التي خصصت لاستعراض العديد من المواضيع المتعلقة بمشروع المدينة الصناعية بالمدينةالمنورة لما يمثله هذا المشروع من أهمية بالغة في الإسهام في التنمية المستدامة للمنطقة سيّما أن المدن الصناعية لها دورها المهم والجوهري كإحدى ركائز البنية الأساسية للمجتمعات وتطورها. وأكد سموه في ذات الوقت أن الخدمات العامة ستستكمل بالمدينة الصناعية في المدينةالمنورة بالإضافة إلى أولوية إنشاء محطّة معالجة الصرف الصناعي ، حيث تستكمل منظومة الخدمات في هذه المدينة الصناعية بشكل سريع. وشدّد سمو أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس المجلس على ضرورة اضطلاع كل جهة بالدور المناط بها نظاماً من حيث الإشراف على النشاط الصناعي وتطبيق الشروط البيئية بما ينسجم مع النظام العام للبيئة والتعليمات الصادرة بهذا الخصوص ، ولذلك فإن إنشاء فرع لهيئة المدن الصناعية في المنطقة أصبح ضرورة ملحّة يعكسه واقع النشاط الصناعي ونموّه المتسارع في المنطقة. ثم تابع المجلس العرض المقدّم من قبل مدير عام هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية عن مشروع “ المدينة الصناعية بالمدينةالمنورة “ الذي اشتمل على المشاريع القائمة والمشاريع المنجزة بالإضافة للمشاريع المستقبلية لها. وفي ختام الجلسة أتخذ المجلس التوصيات والقرارات اللازمة حيال ما تم استعراضه من موضوعات. من جانب آخر استقبل أمير منطقة المدينةالمنورة في مكتبه بالإمارة أمس وكيل وزارة التجارة والصناعة لشئون الصناعة المكلف المدير العام لهيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة ومرافقيه. وقد تناول اللقاء المواضيع المتعلقة بالمشاريع التطويرية للمدينة الصناعية التي نفذتها الهيئة في المدينة الصناعية بالمدينةالمنورة وسبل تعزيز الاستثمارات بها. كما عُرض لسموه نماذج بعض منتجات المصانع المحلية بالمنطقة وحظيت بإشادة وثناء من سمو أمير المنطقة لما وصلت إليه الصناعات المحلية من جودة عالية وكفاءة إنتاجية تبشر بمستقبل زاهر لصناعاتنا المحلية. حضر اللقاء وكيل إمارة منطقة المدينةالمنورة سليمان بن محمد الجريش.