تحتضن مدينة الملك فهد الطبية في مقرها خلال الفترة من الخامس إلى الثامن من ربيع الآخر المقبل المؤتمر الدولي الثاني لمركز الأمير سلمان لطب وجراحة القلب ، وبمشاركة نخبة من المتخصصين وذوي الخبرات العالمية في هذا المجال. وأوضح مدير مركز الأمير سلمان لطب وجراحة القلب بالمدينة الدكتور مصطفى يوسف أن المؤتمر الذي يقام تحت رعاية معالي وزير الصحة الدكتور حمد المانع يهدف إلى بحث ومناقشة أحدث الوسائل المستخدمة في التصوير الدقيق لتشخيص الحالات المرضية القلبية للكبار، فضلاً عن التصوير الدقيق والمتطور لمرضى القلب من الأطفال والخدج . وبين الدكتور مصطفى يوسف أن مركز الأمير سلمان لطب وجراحة القلب أدرك منذ إنشائه مدى الحاجة إلى اعتماد مبادئ التعليم الطبي المستمر فكانت المبادرة بعقد المؤتمر الأول لمركز الأمير سلمان لطب وجراحة القلب للتصوير الطبي المتطور الذي حقق أهدافه التعليمية لشريحة مهمة من الأطباء والجهاز التمريضي والفني .وأضاف: إن عقد هذا المؤتمر الدولي يأتي بالتزامن مع النمو المضطرد في خدمات مركز الأمير سلمان لطب وجراحة القلب الذي تميز بكونه رائداً في توفير أكثر الخدمات العلاجية تطوراً لمرضى القلب التي تشمل جراحات القلب المفتوح المختلفة للكبار، والتي سيضاف إليها قريباً جراحة مرضى القلب من الصغار والخدج، فضلاً عن قسطرة القلب الأكثر تطوراً، على يد الطواقم الطبية من أصحاب الخبرة والمنتسبة إلى أكثر النظم الطبية عراقة في أصقاع العالم .وقال الدكتور مصطفى يوسف أن المؤتمر يقدم عدداً من الأوراق العلمية في ميادين مختلفة من بينها التصوير المغناطيسي والمقطعي المتعدد والنووي، والتصوير بالموجات الصوتية الأكثر تطوراً ، مشيراً إلى إضافة ثلاث ورش عمل ومنظومة علمية في ميادين التصوير أو التنظير داخل الشرايين التاجية باستخدام التصوير فوق الصوتي والتصوير الدقيق للمادة المترسبة على الشرايين التاجية بوسائل حرارية وضوئية وتحديد نوعية الخلايا والجزئيات المكونة لهذه الترسبات. ووجه مدير مركز الأمير سلمان لطب وجراحة القلب الدكتور مصطفى يوسف الدعوة لكافة أطباء القلب التداخليين وغير التداخليين المناط بهم علاج أمراض القلب للكبار وللصغار وجراحي القلب المتخصصين بجراحات القلب المختلفة وأطباء التصوير الشعاعي على اختلاف توجهاتهم، فضلا عن الأطباء قيد التدريب والجهاز التمريضي والفني، لحضور فعاليات هذا المؤتمر العلمي والذي سيعود عليهم بالفائدة العلمية المرجوة وحصولهم بالمقابل على ساعات التعليم الطبي المستمر.