إنفاذاً لأمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية ، قلد صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشئون العسكرية وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الممتازة لنائب رئيس هيئة التجهيزات العامة لجيش التحرير الشعبي الصيني ورئيس اللجنة العسكرية العليا المشتركة الفريق الأول لي ان دونق نظير جهوده المتميزة في توطيد أواصر الصداقة والتعاون بين البلدين الصديقين. اثر ذلك قدم قائد قوة الصواريخ الاستراتيجية اللواء الركن جار الله العلويط كلمة شكر فيها سمو مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشئون العسكرية على رعايته الحفل الذي أقامته قيادة الصواريخ الاستراتيجية احتفاءً بالضيف والوفد المرافق له كما شكر معالي الفريق لي ان دونق على حرصه على تعزيز التعاون بين البلدين. بعد ذلك قدم معالي الفريق لي ان دو نق كلمة شكر فيها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على هذه اللفتة المباركة والعزيزة على قلبه بتقليده وسام الملك عبدالعزيز , مشيدا بالعلاقات المتميزة بين الصين والمملكة. وقال “اليوم هو أعز مناسبة في حياتي العسكرية حينما منحني الملك عبدالله بن عبدالعزيز هذا الوسام” معرباً عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشئون العسكرية على رعايته مراسم وحفل تقليد الوسام , وعلى ما لقيته من حفاوة وتكريم وحسن الضيافة في المملكة. بعد ذلك قدم معالي الفريق لي ان دونق هدية تذكارية بهذه المناسبة لسمو مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشئون العسكرية. إثر ذلك شرف صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشئون العسكرية حفل الغداء الذي أعدته قيادة قوة الصواريخ الإستراتيجية بهذه المناسبة. حضر الحفل رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن صالح بن علي المحيا ونائب رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن حسين بن عبدالله القبيل وقادة أفرع القوات المسلحة وعدد من المسئولين في وزارة الدفاع والطيران والمفتشية العامة. من جانب آخر وصف صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشئون العسكرية نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية المؤسسة بأنها “إضافة حقيقية للعمل الخيري في المملكة، وبداية لخروج المؤسسات الخيرية من دائرة المبادرات المحدودة والفردية، إلى فضاء العمل المؤسسي الممنهج الهادف إلى تحقيق التنمية المستدامة للمجتمع وتغيير واقع الناس إلى الأفضل عبر تبنيها رسالة (مساعدة الناس ليساعدوا أنفسهم). وقال سموه “خلال السنوات الماضية شهد أداء المؤسسة قفزات ملموسة في مسعى لتلبية تطلعات سمو الرئيس الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز خاصة فيما يتعلّق بتبني برامج ومشروعات إستراتيجية طويلة المدى، وأيضاً تحقيق التكاملية مع جهود التنمية الحكومية، وإحداث نقلة في نشاطات مؤسسات العمل الخيري، وتوّجت المؤسسة منظومة برامجها بتبني قضايا وطنية (إنسانية واجتماعية وثقافية) عكست نضج رؤيتها ورسالتها. جاء ذلك في التقرير الذي أصدرته مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية بمناسبة مرور 15 عام علي إنشائها. من جهته قال صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز الأمين العام للمؤسسة “إن الرؤيا وأصالة الأهداف الإنسانية، وكفاءة العمل والأداء ، إلى جانب الدعم الذي يحقق الهدف” كانت أهم ملامح أداء مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، الأمر الذي توجها كأفضل منظمة عربية وإسلامية وفقاً لتقييم واحدة من أرقى الهيئات الدولية المتخصصة. وأستطرد سموه قائلاً “ إلا أن ذلك لم يكن نهاية السباق الذي يسعى فيه كل من ينتمي لهذه المؤسسة لمواكبة تطلعات وتوجيهات سمو رئيسها الأعلى، وعاماً بعد عام تخطو المؤسسة خطوات طموحة.. متوازنة ومتوازية.. في إطار رسالتها.