وصف رئيس وزراء فرنسا السابق دومينيك دوفيلبان أمس الثلاثاء سياسة الحكومة المتعلقة بتحذير المواطنين من التهديدات الإرهابية بأنها تؤدي فقط لإثارة الرعب. وأضاف دوفيلبان الذي يعتزم خوض الانتخابات الرئاسية أمام الرئيس الحالي نيكولا ساركوزي عام 2012 أن الحكومة تتبنى (سياسة اتصال أقل ما توصف به أنها غير ملائمة وبعض الأحيان تدعو للسخرية). ومن جانب آخر قال القاضي المتقاعد الذي تخصص في جرائم الإرهاب جان لويس بروجوي لإذاعة (آر تى إل) إنه (من المهم تحذير المواطنين، فالإرهاب حقيقي ويجب رفع مستوى الحذر). وأضاف أن التهديد الإرهابي ضد فرنسا يوازي ما كان عليه في عام 1995 عندما وقعت عدة انفجارات في فرنسا وأسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة أكثر من 150. وقد حذر وزير الداخلية الفرنسي بريس هورتفو مواطني فرنسا أكثر من مرة من أنهم معرضون لتهديد إرهابي متزايد. وجاء ذلك عقب تهديدات مزيفة بوجود قنابل في برج إيفل ومحطة قطار باريس في 14 سبتمبر الجاري. وقد ذكرت وسائل الإعلام الفرنسية أن المخابرات الجزائرية أبلغت نظيرتها الفرنسية أن انتحارية قد تهاجم شبكة مترو الأنفاق في باريس.