أعلن مصدر رسمي سوداني أن طيارين روسيين اختطفا الأحد من مدينة نيالا في إقليم دارفور غربي السودان. وأوضحت وكالة الأنباء السودانية الرسمية أن الطيارين يعملان بشركة طيران البدر السودانية. وشهدت نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور عمليات خطف كثيرة لموظفي إغاثة أجانب وجنود من قوات حفظ السلام المشتركة التابعة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي (يوناميد). وأكدت الأممالمتحدة في وقت سابق أن تدهور الأمن في دارفور يجبر منظمات الإغاثة على خفض أو تعليق بعض برامج المساعدات. كما أن القتال بين القوات الحكومية والمتمردين أدى إلى عدم إمكان استخدام طرق رئيسية وعدم إقلاع رحلات طيران وتقطع السبل بآلاف المدنيين في جنوب ووسط دارفور. ويذكر أن العملية الإنسانية في دارفور التي تكلف مليار دولار سنويا تعد الكبرى من نوعها في العالم، وتشمل أربعة ملايين نسمة يمثلون ثلثي سكان الإقليم الذين يحتاجون إلى مساعدات.