ذكرت دراسة أمريكية أنه كلما زاد وزن الحامل عند فحوص يوم الولادة كلما زاد احتمال خضوعها لولادة قيصرية. وتتم واحدة من كل ثلاث ولادات في الولاياتالمتحدة حاليا عن طريق الجراحة القيصرية بما فيها من مضاعفات على الأم والمولود خاصة العدوى والنزيف واستئصال الرحم. وتقول الدراسة التي أجرتها المراكز الامريكية لمكافحة الامراض والوقاية منها ان هذا المعدل أعلى بنسبة 50 في المئة عما كان في التسعينات. وقالت الدكتورة ميشيل كومنياريك الباحثة في جامعة انديانا (كأطباء نواجه العديد من القضايا عند العناية بالمريضات اللائي يعانين من زيادة في مؤشر كتلة الجسم ومنها زيادة مخاطر الخضوع لجراحة قيصرية). وقالت انه رغم أن دراسات سابقة ربطت بين الولادة القيصرية ومؤشر كتلة الجسم وهو مقياس للوزن يأخذ الطول في الاعتبار الا ان أيا منها لم تكن كبيرة او مفصلة بدرجة كافية لتحديد أي العوامل الاخرى التي يمكن أن تغير هذه المخاطر ومنها الولادات المبكرة والجراحات القيصرية.