تشارك دارة الملك عبدالعزيز في الدورة الرابعة والعشرين لاجتماع أعضاء الأمانة العامة لمراكز الوثائق والدراسات في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي يستضيفها مركز الوثائق التاريخية ومكتبة الديوان الأميري بدولة الكويت خلال الفترة من 8 الى 10/ 5/ 1429ه . وأوضح معالي الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز وأمين عام مراكز الوثائق والدراسات بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور فهد بن عبدالله السماري ان اجتماع الأمانة العامة سيواصل مناقشته لبعض النقاط التي طرحت في الاجتماع السابق من خلال مرئيات جديدة للأعضاء مثل طرح تصورات ومرئيات حول أهداف وضوابط منهج النشر في مجلة ( الدراسات الخليجية ) التي تزمع الامانة العامة إشهارها في الفترة القريبة المقبلة بالإضافة إلى وضع خطة عمل بعد استيفاء عناصر واشتراطات النجاح لإنشاء متحف البيت الخليجي الذي اقترحه صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وتبنت الامانة العامة لمراكز الوثائق والدراسات في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية .... مشيراً الى الدور الكبير الذي يلعبه المركز في تأصيل هوية دول الخليج وتأكيد المشتركات الثقافية والتاريخية بين مجتمعات المنطقة وإبراز العمق التاريخي لمآثرها الفكرية وموروثاتها المعرفية وتحفيز البحث العلمي . وأضاف ان الاجتماع سيناقش عدداً من المواضيع من أهمها وضع تصورات وقنوات سريعة لإيجاد وضبط التعاون بكل الوسائل الممكنة بين المراكز الأعضاء للحد من ظاهرة تزوير الوثائق والمخطوطات التي تمس تاريخ دول المنطقة بصفة جزئية وتاريخ الخليج بصفة كلية ، وكذلك تعزيز طرق جلب وثائق تاريخ المنطقة الموجودة في الخارج والدخول في مذكرات تفاهم وتعاون مع الجهات الدولية المثيلة ، وكذلك وضع فهارس للوثائق الخليجية وأدلة للمشتغلين والمهتمين بموضوع الوثائق والمخطوطات “ . الجدير بالذكر أن الأمانة العامة لمراكز الوثائق والدراسات في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تشكلت عام 1396ه / 1976م وأطلق عليها في البداية ( الأمانة العامة للمراكز والهيئات العلمية المهتمة بدراسات الخليج العربي والجزيرة العربية ) وتضم في عضويتها حتى الآن أحد عشر عضواً من المراكز المعنية بالدراسات التاريخية والإصدارات العلمية في دول منطقة الخليج العربية والجزيرة العربية ، وتحتضن دارة الملك عبدالعزيز سكرتارية الأمانة العامة التي تقوم بأعمال التنسيق بين الأعضاء .