وصلت في الثالثة من فجر اليوم الخميس بعثة فرق البعثات السنية الشبابية لكرة القدم قادمة من تونس عن طريق الدوحة، وذلك بعد أن أنهت المعسكر الإعدادي للموسم الجديد الذي استغرق ثلاثة أسابيع بمشاركة (41) فردا ما بين لاعب، وإداري برئاسة المشرف العام على الفئات السنية بنادي الشباب ناصر الكنعاني الذي يراهن على ظهور فريقي الناشئين، والشباب بمستوى أفضل في موسمهما الجديد. وكان فريق درجة الناشئين قد كسب يوم أول أمس آخر اللقاءات الودية أمام فريق الرياضي من سوسة بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدف، وسجل الأهداف: عامر الصنعاني هدفين، ومشعل السيف، ونواف الحرقان. يقول الكنعاني: ( لقد جاء اختيار تونس لإقامة المعسكر لكونها تحتوي مقرات مخصصة للمعسكرات على درجة رفيعة، وخاصة المدن الرياضية المرتفعة عن مستوى سطح البحر مثل عين دراهم، وحمام أبورقيبة، ومزودة بتجهيزات رائعة، ومطلوبة مثل صالات الحديد، والجاكوزي، والملاعب العشبية، والمسابح بالاضافة الى الأجواء الطبيعية التي تساعد على تقديم اللاعب كل مالديه). وعن فكرة تجميع اللاعبين الناشئين والشباب في المعسكر قال المدرب البرازيلي كيكا المدير الفني لفريق الشباب أن إقامة المعسكر توفر للاعبين التقيد بنظام نوم، وأكل واحد، وتساعد اللاعب على التركيز، وتقديم الأفضل، وخلق روح الفريق الواحد، أو الجماعة المهمة في مرحلة الفئات السنية. وأشاد المدرب كيكا بفكرة إقامة المعسكر في تونس قائلا: أعرف المنطقة جيدا فقد سبق لي اقامة معسكر للمنتخب السعودي للناشئين، والمعسكر يتوفر في كل ما يحتاج إليه المدرب أو اللاعب. مباريات ودية انتظم لاعبو الشباب مع مدربي الناشيئن، والشباب البرازيليين والس، وكيكا في تدريبات صباحية لياقية، ومسائية اعتمدت على تطبيق الجمل التكتيكية. بالاضافة الى تدريبات في صالة الحديد، والمسبح. وأجرى المدربان اختبارات القياسات على اللاعبين منذ اليوم الأول للوصول خاصة بعد انضمام الجهازين الفنيين للفريقين الى المعسكر. وأقامت البعثة الشبابية في فندق المرادي في سوسة قبل أن تتحول الى الى حمامات بورقيبة بعد خمسة أيام، وتعود في الأيام الثلاثة الأخيرة الى سوسة. ولعب الفريقان عدد من المباريات الودية القوية مع منتخب ليبيا، وقنطاوي، والترجي، والنجم الساحلي. لكن البداية كانت بإقامة مناورة قوية بين فريقي الناشئين والشباب انتهت بتغلب الشباب بهدف دون رد سجله كابتن الفريق عمر المزيعل. المزيعل: الاستفادة كبيرة يقول كابتن فريق الشباب إن الفائدة كانت كبيرة من اقامة المعسكر في تونس فقد تعرفنا على ثقافة المعسكرات، وعملنا مع بعضنا بروح الفريق الواحد، وكان من المثمر لنا أن نلعب مباريات قوية خارج أرضنا في مثل أجواء المعسكر، بإختصار لقد كان معسكر ناجح. ويذكر ناصر الربيع مدير فريق الشباب أن أثار المعسكرسوف تنعكس على أداء اللاعبين في الدوري، وأضاف: (حقيقة أشكر المشرف العام على جهوده، وكذلك المدربين، والاداريين، وزملائي اللاعبين الذين بذلوا ما بوسعهم). وبالانتقال الى المباريات الودية يعلق المدير الفني لفريق الناشئين المدرب البرازيلي والس: (تبرز أهمية المعسكر في تنمية السلوك المهاري للاعب الشبابي في المستقبل، وهذا جانب مهم في صناعة اللاعب، وتقديم موهبته، وستكون الخبرة أكبر). ويضيف: (لقد كان من الأهمية بمكان ان يخوض اللاعبون مباريات ودية خارج القواعد، تمتاز بالقوة، وسط أجواء مختلفة، وطقس يساعد على تقديم الأفضل في معسكر يتمتع بمقومات النجاح المطلوبة). الكنعاني واحترافية الإدارة وفي الختام نوه المشرف العام على الفئات السنية ناصر الكنعاني بدعم إدارة النادي اللا محدود للفئات السنية، وبرامج تطويرها، وقال: (نحظى بالدعم، والمتابعة الكبيرة من لدن رئيس النادي خالد البلطان الذي يعمل وفق منظومة احترافية تساعد على النجاح، وتحض على البذل في سبيل التميز، وقد كان اصراره على اقامة المعسكر دافعاً لنا في اختيار المكان، والتوقيت المناسبين، وكذلك في التعاقد مع الاجهزة الفنية الأفضل).