(الطناش) مرض يصيب الناس ليس في موقع واحد .. انما في مواقع متعددة .. يكتبون , يحذرون كأنهم يصرخون في صحراء قاحلة .. أو ينفخون في الهواء .. اقرؤوا جيداً التالي: شخص اراد مقابلة مدير علاقات عامة في وزارة ذات علاقة بالجمهور و أمين مدينة ورئيس بلدية ومدير جامعة ورئيس شركة ومدير مؤسسة ومسئول في شركة تأجير سيارات ...الخ أصابه (الدوار) ولم تتم المقابلة. وطالب وطالبة حصلا على نسبة نجاج 99% لم يقبلوا في كلية الطب .. وفيه .. فيه البقية تعال بكره. التأخير والطناش أعطى فرصة للكثير بأن (ينظروا) على كيفهم وفي الفراغ محققين شهرة وأضواء لم يحلموا بها .. الزمن (تغير) المنافسة قادمة بقوة لابد من التعامل مع متطلبات الزمن وتطوراتها.. لأن الفرص تكبر.. القطار لاينتظر. (العطل الكهربائي) تسبب في ظلام وانقطاع الكهرباء ليس في حي فقط إنما بمساحات شاسعة من الوطن الوقت صيف ساخن، اختبارات .. يا شركة الكهرباء الكثير لا يقبل الاعتذار .. صححوا الأخطاء لا تعلقوها على شماعة (العطل) ولا تطنشوا.الخطوط السعودية هى الأخرى تطنش تضاف اليها الاتصالات ,الجمارك لا زالت الشاحنات تزدحم على الحدود منذ أكثر من عام وطناش في طناش وغيرها من المصالح العامة والخاصة ..الحصول على وظيفة “هات” ملفك وطناش ..البعض يمارس أسلوب التطنيش ولا يرد على الهاتف حتى لو كان الأمر هاماً جدا لان حضرته مريض بالطناش , اذا كان العالم اصيب بوباء أنفلونزا الخنازير فان البعض يعاني من أنفلونزا الطناش .. لايهمه تعطيل مصالح عباد الله والتأثير على الإنتاجية والاقتصاد الوطني . لان هناك للأسف من يرفع شعار الحكومة قوية ويملك عقلية اتكالية واستغلالية للوظيفة والمنصب . اللهم ابعد عن البلاد والعباد الطناش واستغلال المنصب والفساد .