توقع جامعة الملك سعود اليوم الثلاثاء اتفاقية إنشاء مبنى معهد الملك عبدالله لتقنية النانو في وادي الرياض للتقنية بعد صدور موافقة المقام السامي وذلك بتمويل من الشيخ محمد بن حسين العمودي. يشار إلى أن جامعة الملك سعود تلقت موافقة المقام السامي على إنشاء مبنى معهد الملك عبدالله لتقنية النانو في وادي الرياض للتقنية وذلك بتمويل من الشيخ محمد بن حسين العمودي , حيث تمت الموافقة على تبرعه ببناء المعهد وتخصيص أوقاف له , كما تم إعداد التصاميم اللازمة بما يتفق مع أفضل التجارب العالمية لهذه التقنية , وتكوين فريق فني بين الجامعة ومكتب الشيخ العمودي لدراسة هذا المشروع من جميع النواحي. وبهذه المناسبة رفع مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان باسمه وباسم كافة منسوبي ومنسوبات جامعة الملك سعود شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على دعمه اللامحدود ورعايته لجامعة الملك سعود ولمعهد الملك عبدالله للنانو. وأضاف أن مبادرة إنشاء معهد الملك عبدالله للنانو بالجامعة في مرحلتها التطويرية الحالية بدأت من التبرع الشخصي الذي قدمه خادم الحرمين الشريفين لأبحاث النانو لعدد من جامعات المملكة من بينها جامعة الملك سعود التي استجابت لهذا التبرع السامي الكريم بإنشاء برنامج النانو، ومواكبة لاهتمام خادم الحرمين الشريفين بتقنية النانو وتطبيقاتها قامت الجامعة بتحويل هذا البرنامج إلى معهد متخصص تشرفت بموافقة المقام السامي على أن يحمل اسمه الكريم تقديرا لدعمه - حفظه الله - واهتمامه بهذه التقنية التي تعتبر الثورة العلمية والصناعية في العصر الحالي. وأوضح مدير الجامعة أن مبنى معهد الملك عبدالله للنانو سيضم أحدث المختبرات والتجهيزات بموصفات ومعايير عالمية لإجراء البحوث التطبيقية والطموحة في مجال النانو , حيث سيقام المبني علي مساحة 8000 متر مربع , تشمل مبني المختبرات على مساحة 4000 متر مربع , ومستودعات الغاز على مساحة 1000 متر مربع , ومكاتب الإداريين على مساحة 1000 متر مربع , ومناطق محطات العمل على مساحة 1500 متر مربع , ومنطقة خدمات على مساحة 500 متر مربع. واختتم الدكتور العثمان تصريحه بالقول إن المبني الجديد لمعهد الملك عبدالله لتقنية النانو سيحتوي على أربعة أنواع من المختبرات هي تصنيع مواد وأجهزة النانو, ودراسة وقياس مواد النانو , ومختبرات النانو الحيوية , ومختبرات المحاكاة والتصميم، وأن تصميم المبنى وتجهيزاته تؤهله لأن يكون مرجعا ليس محليات فحسب وإنما عالميا حيث أن استكمال البنية البحثية للنانو في الجامعة مع روابطها البحثية من خلال المعامل الخارجية والأبحاث المشتركة مع جامعات عالمية مرموقة ومراكز بحوث رائدة في هذا المجال ستدفع بالجامعة إلى تحقيق ريادة في أبحاث النانو تنسجم مع اهتمام ورعاية وخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - بالبحث العلمي والتطوير التقني وهو شأن سيعود بالنفع والخير بمشيئة الله إلى الوطن وتنميته الشاملة. كما قدم شكره لرجل الأعمال محمد بن حسين العمودي على تمويله هذا المشروع الوطني الهام وقال إنه لا يستغرب على المواطن المخلص محمد العمودي دعمه لهذا المشروع حيث أن مساهماته بارزة لبرنامج كراسي البحث وأوقاف الجامعة بتمويل أكثر من خمسة كراسي بحثية وثلاثة أبراج وقفية وهو أحد أبرز الداعمين الرئيسين في مساندة الجامعة والوقوف معها لتحقيق رؤيتها في مرحلتها التطويرية الجديدة.